قال المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تضطلع بدور تعتز به في المشروع القومي الضخم «حياة كريمة»، مشيرًا إلى أن دورها مرتبط بالعمل على 4 محاور، أولها تطوير مكاتب البريد بعدد 900 في قرى المرحلة الأولى. وأضاف طلعت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن المحور الثاني دعم شبكات المحمول في كل القرى التي تشملها المبادرة، لافتًا إلى «تركيب ألف برج إضافي في قرى المرحلة الأولى». وذكر أن «المحور الثالث كوابل الألياف الضوئية»، قائلًا إن المبادرة تشمل تحسين جودة الحياة ل58 مليون مواطن مصري، وتستهدف الوزارة توفير خدمة الإنترنت فائق السرعة في 3.5 مليون منزل. وأوضح وزير الاتصالات، أن الدولة المصرية ضمن المشروع فكرت في الخدمات التي توفر للمواطن المصري حياة كريمة، متابعًا: «لم يقتصر الأمر على صرف صحي ومياه نقية وكهرباء، وإنما رأت بأن الإنترنت فائق السرعة من الخدمات التي يجب أن تتوافر للمواطن حتى يحيا حياة كريمة». وأشار إلى عرض الأمر على وفود الدول المتقدمة، والذي يعجبون به ويقدرونه، موضحًا أن الوزارة تعمل على توصيل كوابل الألياف الضوئية لمليون منزل ضمن المرحلة الأولى، بتكلفة 12 مليار جنيه. وعن عدم وصول خدمة الإنترنت الفائق لبعض المنازل بالقرى المطورة، أجاب: «الإنترنت آخر خدمة تدخل، الترتيب التقني والفني والهندسي للخدمات يبدأ بالصرف الصحي ثم المياه ثم الكهرباء ثم الغاز الطبيعي، وبعد ذلك الاتصالات وكوابلها».