أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع في سول، اليوم الخميس، ختام أكبر تدريب عسكري مشترك خلال سنوات بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية، في شبه الجزيرة الكورية. وقال المتحدث إن التدريب الذي استمر 11 يوما تحت اسم "أولتشي فريدم شيلد" (درع الحرية أولتشي) سار وفق ما كان مقررا له. وثارت مخاوف في كوريا الجنوبية من أن كوريا الشمالية قد تجري تجارب صاروخية باليستية خلال فترة التدريب العسكري. واتهمت الحكومة الشيوعية في بيونجيانج الولاياتالمتحدة مرارا بالتخطيط لشن هجوم على الشمال. ولدى الولاياتالمتحدة 28 ألفا و500 جندي متمركزين في كوريا الجنوبية. وأجرت بيونجيانج بالفعل عددا من التجارب الصاروخية العام الجاري، بما يشمل صاروخا واحدا، على الأقل، عابرا للقارات. وكان هذا أحد الأسباب التي جعلت الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الكوري الجنوبي، يون سوك-يول، يوافقان على تنفيذ التدريبات. وعلى مدار الأعوام الماضية، ألغى الحليفان، أو قاما بخفض حجم التدريبات العسكرية المشتركة لأسباب دبلوماسية. وجرى تنفيذ آخر تدريب بحجم درع الحرية أولتشي في 2017.