سيميوني متمسك بضم ريجيلون لأتلتيكو مدريد

يبدو الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، متمسكا بالتعاقد مع سيرخيو ريجيلون، رغم انتمائه للجار اللدود ريال مدريد.
ويعد اللاعب الدولي الإسباني - 25 عاما - بديلا ناجحا للبرازيلي رينان لودي لاعب أتلتيكو مدريد.
وابتعد ريجيلون عن حسابات الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، حيث يسعى للرحيل عن الفريق اللندني قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وذكرت تقارير إخبارية أن أتليتيكو حريص على ضم ريجيلون على سبيل الإعارة مبدئيا مع إمكانية جعل الصفقة دائمة بنهاية الموسم.
وأمضى ريجيلون 15 عامًا من مسيرته الكروية داخل صفوف ريال مدريد، حيث تدرج في فرق الشباب بالنادي الملكي قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول، الذي لعب معه 22 مباراة.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه أتلتيكو للتعاقد مع ظهير ليحل محل لودي، الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى نوتنجهام فورست الإنجليزي، ألمح سيميوني إلى أن فريقه حقق نجاحًا خلال تجاربه الماضية مع لاعبين سابقين من الريال.
وقال سيميوني في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، قبل لقاء أتلتيكو مع مضيفه بلنسيه، غدا الاثنين، بالدوري الإسباني"يعمل النادي على التعاقد مع بديل لودي - دعونا نرى ما سيحدث في الأيام الأربعة المقبلة".
وأضاف سيميوني:"خوانفران سبق له أن لعب لريال مدريد، كما فعل فيليبي لويز - كلاهما الآن جزء من تاريخ هذا النادي".
وأوضح مدرب أتلتيكو: "حتى اليوم ، ألفارو (موراتا) يبلي بلاءً حسناً، ماريو (هيرموسو) أعطى الكثير للفريق الفائز بلقب الدوري الإسباني الموسم قبل الماضي".
وتابع: "(ماركوس) يورينتي كان خارج الحسابات ، عندما فزنا باللقب، أنا أنظر إلى كل هؤلاء كلاعبين كرة قدم".
وخاض ريجيلون ، الذي قضى موسم 2019 - 2020 على سبيل الإعارة مع إشبيلية الإسباني، 67 مباراة في أول موسمين له مع توتنهام، لكنه لم يشارك في أي مباراة خلال الموسم الحالي.
في المقابل، ابتعد لودي عن المشاركة مع أتلتيكو بالدوري الإسباني هذا الموسم حتى الآن، حيث يبدو حريصا على الانتقال لناد آخر لكي يلعب بشكل منتظم وتقديم أداء يمكنه من حجز مكان أساسي في منتخب البرازيل في نهائيات كأس ا لعالم بقطر هذا العام.
وكشف سيميوني: "رينان يريد اللعب بشكل مستمر، بسبب وضعه، هذا لا يحدث، إنه يبحث عن ناد يعتقد أنه يستطيع اللعب معه بانتظام".
واختتم سيميوني تصريحاته قائلا: "هناك أشخاص يحبون المنافسة وآخرون يفضلون تغيير الفرق للعب على نحو منتظم مما يجعلهم نظريًا في وضع أفضل لإشاركهم في كأس العالم".