قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السادسة، بالإعدام شنقا للمتهم الأول والمؤبد للمتهم الثاني لقتلهم المجني عليها فريالة إبراهيم مهدي كساب عمدا مع سبق الإصرار والترصد. وكانت المحكمة برئاسة السيد هاشم الصادق رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد حليم خيري وناجي نصر هلال نصر هلال وخالد علي إبراهيم علي وكيل النيابة المستشار وليد محسن إبراهيم، وأمين سر محمد فرحات. وتضمن أمر أحالة في القضية رقم 1 164 لسنة 2019 جنايات طوخ ه (لسنة 2019 كلي شمال بنها، بعد الإطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات بأن المتهم الأول "ع. أ. أ. س"، 34 سنة، سائق ومقيم الدير مركز طوخ، والمتهم الثاني "س. ع.م.ه"، 40 سنة، تباع على عربية نقل ومقيم الدير مركز طوخ قتلا المجني عليها فريالة إبراهيم مهدي كساب، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وتوجه إلى مسكن المجني عليها والذي أيقن سلفا تواجدها فيه وتربص بها وذلك بأن ذهب إلى منزلها بعد تيقنه بوجودها بمفردها داخل المنزل وبحوزته مظروفا بريديا مدون عليه اسم نجلها ودلف إلى مسكنها بعد أن أوهمها بوجود علاقة صداقة بينه ونجلها، وما أن ظفر بها إلا وقام بدفعها أرضا وكال لها عدة ضربات على رأسها مستخدما أدوات (طاسة مطبخ، وسيخ حديد صغير) قاصدا من ذلك قتلها وإزهاق روحها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحة والتي أودت بحياتها وعلى النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف أن أمر الإحالة بأنة قد ارتبطت بتلك الجناية جنحة أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقولات المبينة وصفا بالأوراق والمملوكة للمدعو ناصر علي نصر عبد السلام وكان ذلك من مسكنه بأن أتم جريمته محل الاتهام السابق وتمكن من الاستيلاء على المسروقات على النحو الوارد بالأوراق، أحرز بغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية أدوات مما تستعمل في الاعتداء علي الأشخاص "طاسة مطبخ، وسيخ حديد صغير". وأوضح أمر الإحالة، بأن المتهم الثاني اشترك مع المتهم الأول وذلك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجرائم موضوع التهم السابقة وذلك بأن قام بتحريضه على ارتكاب الواقعة واتفق معه على كيفية ارتكابها وساعده بأن قام باصطحابه إلى منزل المجني عليها وقام برصد المنزل وكنا تحركات المجني عليها قبل ارتكاب الواقعة وقام إفهامه بكيفية الدلوف إليه وانتظرة حتى النهي من جريمته وانصرفا معا فتمت تلك الجريمة بناءً على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.