رفضت الأممالمتحدة الاتهامات الروسية بأنها تمنع زيارة خبراء نوويين إلى محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها روسيا في جنوبأوكرانيا. وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك في كلمة له في نيويورك ، إن "الأمانة العامة للأمم المتحدة ليس لديها سلطة منع أو إلغاء" رحلة موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا أن الهيئة النووية التي تتخذ من فيينا مقرا لها تعمل بشكل مستقل عن الأممالمتحدة. وقال دوجاريك إن الأممالمتحدة لديها "الأمن والقدرة اللوجستية" في أوكرانيا لدعم الزيارة التي يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية. وأستطرد قائلاً " ولكن ينبغي أن يكون هناك اتفاق مع كل من روسياوأوكرانيا". وتحتل قوات الكرملين الموقع الواقع في جنوبأوكرانيا وبحث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الوضع في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين. ورفض مسؤولون نصبتهم موسكو دعوات للقوات الروسية بالانسحاب من المحطة واقترحوا بدلا من ذلك وقف إطلاق النار في المنطقة التي تشهد معارك . وقال فلاديمير روجوف، ممثل سلطات الاحتلال الروسي في إنيرهودار، لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي :"يجب ألا يتحدث أمين عام الأممالمتحدة وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي عن نزع السلاح، بل عن التدخل لوقف إطلاق النار". يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، دبت خلافات حول شكل الطريق الذي يسلكه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال سفرهم. ولا تسمح أوكرانيا بأي مهمة عبر الأراضي التي تحتلها روسيا - مثلا عبر شبه جزيرة القرم أو بوسائل أخرى عبر الحدود الروسية الأوكرانية. وتتبادل أوكرانياوروسيا الاتهامات منذ أسابيع حول قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا مما قد يتسبب في حدوث كارثة نووية.