«تمثل اللغات بامتياز أدوات للتفاهم والتسامح. ويعتبر احترام جميع لغات العالم عاملا رئيسيا فى ضمان تعايش المجتمعات وجميع أفرادها بصورة سلمية ومن دون إقصاء». شعار أطلقته المديرة العامة لليونسكو «إيرينا بوكوفا» لاحتفال المنظمة باليوم الدولى للغة الأم الذى يقام فى 21 فبراير الجارى من خلال عقد ندوة على مدار يومين بشأن الترجمة والوساطة بين الثقافات، وإقامة عروض خاصة بالأنشطة اللغوية لليونسكو منها «التكنولوجيا واللغة الأم: صديق أم عدو؟»، فضلا عن التركيز على الأطلس الجديد للغات المهددة بالاندثار. ويشكل هذا اليوم الدولى ما يعرف بالسنة الدولية للتقارب بين الثقافات. وذكر بيان صادر عن اليونسكو أن عدد البلدان التى تنظم أحداثا تعليمية وثقافية بمناسبة اليوم الدولى للغة الأم يزداد سنة بعد سنة، وأشار إلى أن قرية «كوفاشيتسا» فى جمهورية صربيا، وهى قرية تتعايش فيها، إلى جانب الصرب، أقليات وطنية من السلوفاكيين والرومانيين وأفراد جماعة الروم والمجريين والروثينيين والكرواتيين، ستقيم مجموعة من الموائد المستديرة والمناقشات. وستحتفل كل المدارس فى صربيا بهذه المناسبة عن طريق تكريس حصة دراسية للغات الأم.