مجاهد: تطوير التعليم الفني بدأ من 5 سنوات لأن رجال الصناعة أكدوا افتقاد لسلوكيات العمل قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن الدولة مهتمة بتطوير التعليم الفني لتحقيق التنمية الاقتصادية، لافتا إلى تخصيص مادة في دستور 2014 لتطوير التعليم الفنى، وهى المنهج الذى تسير عليه الوزارة فى تطوير التعليم الفنى لتلبية احتياجات سوق العمل لتحقيق تنمية اقتصادية والتى تحتاج إلى عمالة فنية ماهرة. وأضاف مجاهد فى ندوة "صالون التعليم" بديوان الوزارة أمس، أن تطوير التعليم الفنى يتم وفق المعايير العالمية وشهادة الطالب تكون معتمدة عالميا لكى يحصل على فرصة عمل حقيقة، موضحا أنه منذ 5 سنوات بدأت الوزارة فى تطوير التعليم الفنى، وبعد سؤال رجال الصناعة عن احتياجات الخريج فى البيئة الصناعية، أكدوا أن الطالب لا يتقن المهارات ويفتقد سلوكيات العمل والسبب في ذلك أن المناهج كانت تشبه مناهج التعليم العام. وتابع: "بدأت الوزارة بتطبيق نظام الجدارات وهى أن يكتسب الخريج المهارات والسلوكيات التى يحتاجها سوق العمل حيث تم إعادة بناء مناهج التعليم الفنى لتقوم وفق نظام الجدارات". وأوضح أن تطوير المناهج بدأ عام 2018 بمعاونة عدة جهات أوروبية ومصرية من رجال الصناعة وتم الاستعانة بخبراء وتم تطوير مناهج 40 مهنة فى سبتمبر 2019، وتم تطبيق المناهج الجديدة فى 105 مدارس عام 2019، كما تم تدريب المعلمين وتم تخريج 23 ألف طالب دروسوا وفق نظام الجدارات، كما تم التأكد من أن هؤلاء الطالب اكتسبوا نظام الجدارات من خلال اشراك رجال الصناعة فى الامتحانات وهى من تجيز أن الطالب يتم تخريجه أو تقول أن الطالب يكتسب المهارات المطلوبة، وبحلول العام الدراسى سيكون تم تطوير 80% من مناهج التعليم الفنى وسيتم تطبيق المهارات والجدارات فى 850 مدرسة فى سبتمبر المقبل. وذكر أن عدد الطلاب الملتحقين فى التعليم المزدوج منذ عام 1993 وصل لقرابة 60 ألف طالب، لافتا إلى البدء فى تطبيق نظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى 2018 بثلاث مدارس وتم زيادتها الآن لتصل إلى 39 مدرسة، لافتا إلى أن الطلاب الملتحقين بمدارس التكنولوجية التطبيقية معظمهم متفوقين فى الشهادة الإعدادية. وأكد أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحافظ على المهن المستقبلية والتى تخدم سوق العمل لانها ستوفر عمالة ماهرة لجذب المستثمرين، مؤكدا أن الوزارة تخرج سنويا 80% من خريجى المدارس الفنية، ويتم التركيز على الالتزام والسلوكيات للطلاب، كما تم إنشاء هيئة إتقان كهيئة اعتماد وجودة للمدارس الفنية، كنا يتم إنشاء أكاديمية لتدريب المعلمين. وشدد على أنه ضمن محاور استراتيجية تطوير التعليم الفنى تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم الفنى، لافتا إلى أنه فى عام 2014 تم تقييم التعليم الفنى ومن ثم ترتب على ذلك وضع مادة فى الدستور بشأن التعليم الفنى، موضحا أن تغيير الصورة الذهنية تتم من تغيير مخرجات التعليم الفنى.