أفادت وكالة الأنباء العراقية، بدخول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء واقتحامهم مقر مجلس النواب، في الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة بغداد اليوم السبت. ووجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، القوات الأمنية بحماية المتظاهرين ،داعياً المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية. شاهد| أنصار الصدر يحتفلون داخل البرلمان العراقي عقب اقتحامه#العربية pic.twitter.com/Lr9VWFYPaZ — العربية (@AlArabiya) July 30, 2022 وأكد الكاظمي حسب بيان لمكتبه، أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة. الكاظمي يعقد اجتماعا مع القيادات الأمنية لتقييم المشهد في بغداد على خلفية تظاهرات أنصار التيار الصدري — سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) July 30, 2022 وشدد على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية وضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام. التظاهرات تأتي بعد ثلاثة أيام من اقتحام مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء المحصنة، في وقت تزاداد فيه الأزمة السياسية تعقيداً في البلاد. ورفع غالبية المتظاهرين الأعلام العراقية، فيما حمل آخرون صوراً لمقتدى الصدر، مرددين شعارات مؤيدة له، فيما تجمّعوا على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء التي تضم مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، جرى تحصينه بحواجز إسمنتية. مراسل #العربية سامر الكبيسي: أجهزة الأمن العراقية تستخدم الحواجز الخرسانية لمنع متظاهري التيار الصدري من اقتحام المنطقة الخضراء pic.twitter.com/NE3m8HG8P2 — العربية (@AlArabiya) July 30, 2022 وتسلّق المتظاهرون الحواجز الإسمنتية التي تمنع عبور الجسر، وردّدوا عبارة "كل الشعب ويّاك سيّد مقتدى". وجدد المتظاهرون كذلك رفضهم لاسم محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، والذي رشّحه لهذا المنصب خصوم الصدر السياسيون في الإطار التنسيقي الذي يضم كتلاً شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران.