بدأ الإضراب التحذيري لموظفي الأطقم الأرضية لدى شركة "لوفتهانزا" في ألمانيا صباح اليوم الأربعاء. ودعا إلى الإضراب، الذي يشل عمليات لوفتهانزا على نطاق واسع، نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات. وأعلن لوفتهانزا أمس الاثنين أن أكثر من 1000 رحلة جوية سيُجرى إلغاؤها في مركزيها بفرانكفورت وميونخ وسط موسم العطلات، معربة عن خشيتها من أن تستمر تداعيات الإضراب حتى يوم الجمعة، وهو اليوم الأخير من المدرسة قبل بدء العطلة الصيفية في ولاية بافاريا. ويؤثر الإضراب على 134 ألف مسافر، حيث سيضطرون إلى تغيير خطط سفرهم أو إلغائها تماما. وألغي بالفعل أمس الثلاثاء 47 رحلة على الأقل. وتسعى فيردي عبر الإضراب التحذيري إلى زيادة الضغط في مفاوضات الرواتب الجارية. وأعلنت النقابة اليوم أنها لا تعتزم تنظيم إضرابات أخرى حتى الانتهاء من جولة المفاوضات المقبلة المقررة الأسبوع المقبل. وقالت كبيرة المفاوضين في "فيردي" كريستينه بيله في تصريحات للقناة الثانية في التلفيزيون الألماني "زد دي إف" إنها تستبعد تنظيم إضرابات جديدة بعد انتهاء الإضراب صباح الغد الخميس. ودافعت بيله عن طول مدة الإضراب التحذيري التي تتجاوز 24 ساعة بمحاولة إشراك جميع الموظفين في الإضراب. وتعتزم "فيردي" و"لوفتهانزا" إجراء مفاوضات يومي 3 و4 أغسطس المقبل حول رواتب نحو 20 ألف موظف في الأطقم الأرضية بالشركة.