وصل منذ قليل جثمان الكاتب الصحفي الكبير منير عامر إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حيث تقام صلاة الجنازة بعد صلاة عصر اليوم. ورافق الجثمان إلى المسجد نجل الكاتب الراحل الإعلامي شريف عامر، كما حضر إلى المسجد لصلاة الجنازة وتقديم واجب العزاء، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق، ومن الإعلاميين عمرو أديب، ومحمود سعد، وعمرو الليثي. وكان الإعلامي شريف عامر، قد أعلن عن وفاة والده الكاتب الصحفي منير عامر، مؤكدا عبر كلمات مؤثرة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع Twitter: على شاطئ المتوسط بدأ رحلته، وعلى نفس الشاطئ أنهاها.. رحل أبي ومعلمي، رحل الصحفي المحترم، منير عامر.. أشواقي لها يا بابا.. سنلتقي بعد حين". وحرص عدد كبير من الكتاب والصحفيين والإعلاميين على تقديم واجب العزاء في الكاتب الراحل، ومنهم الناقد طارق الشناوي الذي كتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: كان الأستاذ منير واحدا من أهم وأنضج كتاب الصحافة الذين بدأوا في الستينيات علي صفحات مجلة صباح الخير واستمر ممسكا بالقلم حتي قبل الرحيل بأيام كاتبًا على صفحات الأهرام. كما نعاه الإعلامي عمرو أديب، قائلا: منير عامر كان أستاذا، علمنا كلنا الكتابة والصحافة. الرجل ينتمي لجيل العمالقة والموهوبين العظام. يذكر أن منير عامر من مؤسسي مجلة روزاليوسف، وعرف بكتاباته السياسية المهمة في جريدة الأهرام وملحق الجمعة الأسبوعي ومجلة صباح الخير.