وافق مجلس إدارة صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية على تمويل 233 مشروعا بحثيا جديدا بإجمالي 3ر166 مليون جنيه. وعرض الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي - خلال اجتماع مجلس إدارة الصندوق الذي عقد برئاسته اليوم - سبل تهيئة المناخ الملائم لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي وفقا لما تم عرضه على المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وصياغة رؤية شاملة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا في مصر وتحديد المجالات البحثية ذات الأولوية ودور كل قطاع في تنفيذها . استعرض المجلس تقريرا عن نشاط الصندوق ويشمل 1379 مشروعا قدمت للصندوق حتى 21 يناير الماضي اجتاز 1152 مشروعا منهم مرحلة التقييم الإداري وتم الانتهاء من تحكيم 894 مشروعا اجتاز 233 منها مرحلة التقييم الفني بينما رفض 642 مشروعا فنيا وجارى حاليا تقييم 258 مشروعا فنيا . وفى مجال المشروعات القومية تقدم للصندوق 113 مقترحا بحثيا في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة اجتاز 61 منها مرحلة التقييم المقترح المبدئي بينما تقدم 291 في إطار المشروعات القومية في مجال الصحة اجتاز منها 84 مشروعا مرحلة تقييم المقترح المبدئي. ووافق الصندوق على تمويل 19 مشروعا جديدا تمت الموافقة عليها من قبل لجنة التقييم الفني وتم اختيارها من قبل لجنة اختيار المشروعات للتمويل بإجمالي 3ر16 مليون جنيه. كما وافق المجلس على إسهام صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية في قيمة اشتراكات المكتبات الرقمية لصالح أعضاء هيئات التدريس وأعضاء هيئات البحوث بالجامعات والمراكز البحثية خلال العام الحالي بقيمة 24 مليون جنيه وذلك لانعكاس دور هذه المكتبات الرقمية في دفع مسيرة البحوث العلمية وزيادة معدل النشر العلمي المصري في الدوريات العالمية . ووافق المجلس على عقد المؤتمر السنوي الأول للصندوق بهدف التواصل المستمر وتبادل الخبرات مع المؤسسات المماثلة للصندوق ومؤسسات البحث العلمي داخل مصر وخارجها وعرض انجازات الصندوق وأنشطته المختلفة وفتح قنوات للتعاون في مجال عمل الصندوق مع العديد من الدول والجهات المماثلة بحيث يكون المؤتمر بمثابة ملتقى لكافة الشركاء يتم من خلاله عرض تجارب وخبرات المؤسسات المماثلة فى كافة محاور العمل والتي تشكل آليات تمويل الأبحاث ، وتقييم الأبحاث ، وتسويق التكنولوجيا ، الابتكار ، ومؤشرات العلوم والتكنولوجيا. وأحيط المجلس علما بقيام مرصد العلوم والتكنولوجيا بالصندوق بإعداد خارطة الطريق لتحلية مياه البحر والآبار والتي شارك فيها 15 خبيرا من مختلف الجهات البحثية.