تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ لمتابعة الأوضاع البيئية وأعمال التطوير بها استعددات لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27. وأكدت فؤاد، أهمية محمية رأس محمد للسياحة البيئية عالمياً حيث تعد من أجمل شواطئ العالم بالإضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتى تميزها ويحافظ عليها السكان المحليين بالمنطقة فهم أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية والتطوير المستمر الذى تنفذه الوزارة، قائلة: "إننا أمام فرصة حقيقة للتكاتف من أجل حماية التنوع البيولوجى من آثار التغيرات المناخية من خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ". وأوضحت وزيرة البيئة، أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في كل المجالات ومنها الحفاظ على المحميات الطبيعية وتطويرها لحماية التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، وخاصة فى ظل توجيهات القيادة السياسية بتحقيق الإدارة المستدامة للمحميات، لتعكس اهتمام مصر بالبيئة والتنوع البيولوجي وقضايا المناخ بإدارتها وفقا للنظم العالمية والتى تحقق الحفاظ موارد المحمية وتنوعها البيولوجى الفريد وتراثها الثقافى والاجتماعى. واستعرضت الوزيرة أهم أعمال التطوير التى تشهدها محمية رأس محمد ومنها تطوير الخدمات المقدمة للزوار بمحمية رأس محمد لتوفير تجربة سياحية بيئية مميزة مع الحفاظ الأنظمة البيئية خاصة فى ظل عودة الحياة الى قطاع السياحة البيئية كذلك تطوير منطقة المعامل ومركز تدريب صون الطبيعة، مؤكدة أهمية مشاركة القطاع الخاص فى المحميات الطبيعية لتشغيل مركز الزوار وتقديم خدمات للزائرين.