أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعانون أو عانوا من الاكزيما في المراحل الأولى من حياتهم عرضة للإصابة بالمشاكل العقلية والسلوكية .وبينت الدراسة التي أجراها فريق من مركز البحوث الألماني على 5991 طفلا ولدوا ما بين 1995-1998 ونشرت نتائجها صحيفة الديلي تلجراف اليوم السبت "أن الأطفال الذين عانوا من الاكزيما في العامين الأولين من عمرهم كانوا أكثر عرضة للاصابة بالاضطرابات النفسية وخصوصا العاطفية في عمر العشر سنوات على عكس غيرهم ممن لم يصابوا بها. وأكد الفريق أن الاكزيما تسبق الاضطرابات السيكولوجية النفسية والسلوكية التي يعاني منها الأطفال مشيرا إلى أن الأطفال الرضع الذين أصيبوا بالمرض لم تظهر عليهم أية علامات اعتلالات نفسية كتلك التي يعاني منها ممن أصيبوا بالمرض في أول سنتين من عمرهم. وأوصى الفريق بضرورة توثيق إصابات الرضع بالاكزيما وكتابتها بسجلهم الطبي كإشارة إلى احتمالية إصابتهم بمشاكل نفسية وسلوكية مستقبلا حتى وان تم معالجة واختفاء المرض .