تراجعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاجو للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تراجعت الأسبوع الماضي بأكثر من 10% لتصل لأدنى مستوياتها منذ 21 فبراير قبيل بداية الحرب الروسية الأوكرانية. وكانت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرح الأسبوع الماضي بأن بلاده لا تمانع من تصدير الحبوب الأوكرانية. وكان مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي قال أمس الجمعة، إن غزو روسيا لأوكرانيا أربك أسواق السلع الزراعية في العالم عندما تسبب في ارتفاع حاد في أسعار المنتجات الرئيسية وعناصر الإنتاج مثل الأسمدة وعلف الحيوان. وتُعد روسيا وأوكرانيا دولتان رئيسيتان مصدرتان للسلع الزراعية، شحنات زيوت الطعام والأسمدة من منطقة البحر الأسود مما تسبب في زيادة قياسية تقريبًا في أسعار القمح والصويا والذرة في وقت سابق من العام الجاري. بيانات الاتحاد الأوروبي وأظهرت بيانات الاتحاد الأوروبي أن متوسط سعر السلع والخدمات التي تُستهلك حاليا في الزراعة زاد 9.5% في الربع الأول من 2022 بالمقارنة بالربع الأخير من 2021 بما في ذلك زيادة نسبتها 21.2% في سعر الأسمدة ومحسنات التربة و17.4% زيادة في سعر الطاقة وزيوت التشحيم و9.2% زيادة في سعر علف الحيوان. وقال يوروستات إن متوسط سعر المنتجات الزراعية زاد بنسبة 6% في نفس الربع.