عاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأكيد ثقته في رئيسة الوزراء إليزابيث بورن على الرغم من خسارة الحزب الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في وقت سابق هذا الشهر. ووجه ماكرون بورن بالبحث في إمكانية التعاون مع مختلف المجموعات البرلمانية الأخرى من أجل تشكيل أغلبية عاملة في الجمعية الوطنية الفرنسية -البرلمان- تكون مستعدة لدعم رئاستها للوزراء وإقرار مشروع الميزانية، حسبما أفادت شبكة فرانس إنفو مساء السبت. وأكدت بورن عبر تويتر أنها ستتشاور مع مجموعات برلمانية أخرى بناء على طلب ماكرون في محاولة لمعرفة حجم الدعم الذي يمكن أن تقدمه هذه المجموعات، مضيفة أنها ستقدم للرئيس "خارطة طريق وحكومة جاهزة للعمل" بحلول نهاية الأسبوع . ومنذ أن فشل حزب ماكرون في الحفاظ على أغلبيته المطلقة في الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية في وقت سابق من هذا الشهر، أصبح الحصول على دعم الكتل البرلمانية الأخرى ضروريا لتشكيل الحكومة. ولم يبد أكبر فصيلين بالمعارضة- التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان والحزب اليساري بقيادة جان لوك ملينشون- حتى الآن أي استعداد لدعم أجندة ماكرون التشريعية. ومع ذلك، لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين من تيار يمين الوسط.