التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، مع الوفد الأمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الثلاثاء، تم التشاور، خلال اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات تحضيرا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لفلسطين حول آخر التطورات والتحضيرات لهذه الزيارة. وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يزور منطقة الشرق الأوسط في الفترة ما بين 13 إلى 16 يوليو؛ لتعزيز التزام الولاياتالمتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها، وحضور قمة مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن، (المعروف باسم GCC + 3). وأضاف في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، مساء الثلاثاء، أن «بايدن سيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة، لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة». ومن المقرر أن يبدأ بايدن جولته في الشرق الأوسط من إسرائيل؛ حيث سيلتقي مع القادة الإسرائيليين لبحث «أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة الكبرى»، بحسب ما ورد في البيان. ولفت البيت الأبيض، إلى أن الرئيس الأمريكي سيزور الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية، ولتأكيد دعمه القوي لحل الدولتين، مع ضمان تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني. وأوضح البيان، أن بايدن يسافر بعد ذلك إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، التي تتولى الرئاسة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، قائلًا إن الرئيس الأمريكي يتطلع لتلك الزيارة المهمة إلى المملكة التي كانت شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، منذ ما يقرب من ثمانية عقود. وذكر أن بايدن سيناقش خلال تواجده في المملكة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، ويشمل ذلك «دعم الهدنة التي توسطت فيها الأممالمتحدة باليمن، والتي أدت إلى أكثر فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات». وسيناقش الرئيس الأمريكي، سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ، فضلا عن ردع التهديدات من إيران، وتعزيز حقوق الإنسان، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي. وأشار البيان، إلى أن الرئيس الأمريكي يتطلع إلى تحديد رؤيته الإيجابية لمشاركة الولاياتالمتحدة في المنطقة، خلال الأشهر والسنوات المقبلة. وتأتي هذه الزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط تتويجًا لأشهر من الدبلوماسية، وعقب اجتماع بايدن مع قادة الآسيان في البيت الأبيض، وسفره إلى جمهورية كوريا واليابان، وقمة الرباعي، واستضافته قمة الأمريكتين الأسبوع الماضي في لوس أنجلوس، وزيارته الأسبوع المقبل لأوروبا لحضور قمتي مجموعة السبع وحلف الناتو.
