القصة كاملة.. اتحاد الكرة يكشف كواليس أزمة خطاب نهائي دوري أبطال إفريقيا

رد وليد العطار، المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة، على الاتهامات التي وجهت للجبلاية بشأن تعمد إخفاء خطاب الاتحاد الإفريقي "كاف" لاستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وخسر الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا، لصالح الوداد البيضاوي، بهدفين دون رد، في المباراة التي لعبت على ملعب محم الخامس بالمغرب.
وقال العطار في تصريحاته التلفزيونية: «الاتحاد يراسل دائمًا لوزارة الرياضة من أجل الحصول على موافقة لتنظيم البطولات المجمعة في مختلف الأعمار».
وأضاف: «بشأن الخطاب المتداول، كنا نجهز هذا الخطاب لوزارة الشباب والرياضة، جاء لنا خطاب نادي بيراميدز برغبته في تنظيم نهائي الكونفدرالية وقام بتحديد الملعب، وقمنا بإضافة هذا الأمر على الخطاب، وتم إرساله».
وأوضح: «المعتاد نطلب تنظيم البطولات المجمعة، إلا إذا كان هناك نادي مهتم بتنظيم البطولة أو مباراة، والأهلي لم يرسل لنا أي خطاب لتنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا».
وواصل: «أولا لا يوجد أي مكسب لاتحاد الكرة من أجل إخفاء الخطاب، لأنها مكسب لنا بكل تأكيد تنظيم البطولة، من بداية البطولة، يتم إرسال نظام البطولة للأندية، وعلى الدولة الراغبة تقدم طلب التنظيم، وكل الأندية لديها علم بنظام البطولة، لا يوجد تعمد لأي شيء، ماذا سنستفيد؟!».
ونوه: «الفارق الوحيد بين الموسم الحالي والماضي، أنه في الحالي طرف في النهائي كان فريق مغربي، و(كاف) تأخر في تحديد الدولة المستضيفة، في بداية المسابقة كان هناك الأهلي والزمالك وليس الأهلي فقط، وبالتالي لا يوجد تعمد ضد أي أحد، الفارق الوحيد هو تواجد فريق مغربي في النهائي وهو ما جعل الأمور تظهر بهذا الشكل».
واسترسل: «من البداية أرسلنا للاتحاد الإفريقي والدولي، بأنه يجب إقامة مباراة النهائي في ملعب محايد، وذلك حتى قبل أن يشعر أي أحد بهذه الأزمة، قمنا بمتابعة الأمر بخطابات رسمية، حتى مباراة قبل النهائي، وأرسلنا خطابات ل كاف وفيفا، وقولنا أن تأخر إعلان ملعب المباراة النهائية، يضع الاتحادين في حرج، وطلبنا منهما عدم اختيار أي دولة من الدول التي لديها فريق في نصف النهائي، وجميع هذه الخطابات تم تسليمها للنادي الأهلي لمساعدته في الإجراءات القانونية التي يقوم بها».
وأشار: «عندما لعبت مباراة الذهاب من نصف النهائي، أرسلنا لهما مرة ثانية، وأكدنا على الدخول في مرحلة خطيرة من عدم الشفافية، وأصبح واجبًا اختيار ملعب محايد لتلعب فيه المباراة النهائية، وطلبنا تدخل فيفا في هذا القرار، حتى لا يختار كاف ملعب في دولة يوجد لها فريق في نصف النهائي».
وكشف: «فيفا رد علينا بأن هذا الشأن يخص الكاف، بينما الكاف لم يرد علينا في أكثر من خطاب».
وعن طلب تنظيم المباراة، أجاب: «بعد انسحاب السنغال أرسلنا خطاب آخر، وأكدنا أن بقاء المغرب فقط يضر بمبدأ اللعب النظيف، و بناءً عليه نتقدم من أجل تنظيم المباراة، وذلك عقب انسحاب السنغال مباشرة، طلبنا تنظيم المباراة أو اللعب على ملعب محايد، ولم يقم كاف بالرد على الخطاب، قمنا بإرسال تقريبًا ما يقارب خمسة أو ستة خطابات إلى الاتحاد الإفريقي والدولي لكرة القدم».
وأتم: «غير صحيح أن هاني أبو ريدة طلب من اتحاد الكرة إخفاء خطاب طلب تنظيم المباراة النهائية عن النادي الأهلي».