قال عبد الحكيم الواعر، المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، إن صغار المزارعين هم أكبر ضحايا انعكاسات تغير المناخ على قطاع الزراعة، ليكونوا الأكثر فقراً والأقل قدرة على التكيف، رغم إنهم لا يزالوا (حتى الآن) ينتجون أكثر من 70% من غذاء العالم، ويحصلون عل اقل من 2% من تمويل أنشطة التكيف من المناخ. جاء ذلك خلال خلال الجلسة الافتتاحية لورشة عمل بمناسبة الإطلاق الرسمي لبرنامج بحث حلول ووضع برامج، تدعم صمود القطاع الزراعي المحلي في مواجهة تغير المناخ" واختصاره "سكالا"، اليوم الإثنين. وأضاف تسعى الفاو من خلال استراتيجية تغير المناخ، التي أطلقتها في مُستهل هذا العقد، الى وضع صغار المزارعين على قمة أولوياتها...بل وفى قلبها. عن طريق العديد من المبادرات، مثل عقد الأممالمتحدة للزراعة الأسرية صغار المزارعين، والتي تسعى المنظمة من خلاله الى تحسين دخولهم وسبل عيشهم وذلك عن طريق تمكينهم من اليات الزراعة الذكية مناخياً. وتابع قائلا: تصل الفاو من خلال مشروعاتها التي تنفيذها مع الحكومة المصرية وشركاء التنمية الى السيدات في الحقول، والشباب في المدارس والجامعات، لتضع خبرتها ودعمها الكامل جسراً لتعبر عليه احلامهم وطموحاتهم.