توقع خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، دخول استثمارات ورءوس أموال جديدة خلال الفترة المقبلة بدعم من النمو وزيادة الطلب الكبير على منتجات القطاع من مختلف الاسواق العالمية. وأضاف أبوالمكارم إن هناك فرص نمو كبيرة لصادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة فى مختلف أسواق أوروبا وافريقيا وآسيا وهو ما دفعنا كمجلس إلى حث المنتجين على زيادة معدلات الإنتاج والتصنيع والاستفادة من الفرص المتاحة التى خلفتها الحرب الروسية والاكروانية وجائحة كورونا. وقال أبوالمكارم إن تكلفة الاستيراد من المواد الخام يعد التحدى الأكبر الذى يواجه القطاع والمصنعين نظرا للارتفاع الكبير الذى شهدته أسعار تلك المستلزمات خلال الفترة الاخيرة. وأوضح أبوالمكارم أن حل تلك المشكلة مرهون فقط بتعظيم المكون المحلى والعمل على زيادة استثمارات الشركات فى الصناعات المغذية. ولفت إلى أن وجود البديل المحلى لمستلزمات الإنتاج سيسهم وبقوة فى مضاعفة حجم الصادرات وزيادة قدراتها التنافسية فى الأسواق الخارجية. وأوضح أن خفض تكلفة الإنتاج يتيح طرح أسعار تنافسية فى الأسواق التصديرية المختلفة، ومن ثم تعظيم الصادرات من ناحية الكم والسعر، خاصة فى صناعات مثل، الدهانات والبلاستيك والزجاج. وشدد أبوالمكارم على ضرورة استمرار الحكومة فى تقديم الدعم للصناع والمصدرين وإطلاق المزيد من المبادرات التحفيزية باعتبارها الحل الأمثل لمواجهة التحديات التى تواجهها الشركات فى الوقت الحالى بسبب الركود العالمى وارتفاع تكلفة التصنيع وأسعار الطاقة ومدخلات الإنتاج.