أجرى الدكتور أحمد إبراهيم الحشاش، مدير منطقة آثار جنوبسيناء، جولة تفقدية بمدينة سانت كاترين، لمتابعة مشروعات التجلي الأعظم الجاري تنفيذها بالمناطق التابعة للآثار. وقال مدير منطقة آثار جنوبسيناء، إنه يجري متابعة مشروعات التجلي الأعظم الجاري تنفيذها بالمدينة من قبل الآثار باستمرار للتأكد من أن التطوير يجري وفقًا لمعايير قانون حماية الآثار، واتفاقية مواقع التراث العالمي، لكون هذا المشروع يعد نقلة حضارية لإبراز المناطق السياحية الدينية والأثرية بالمدينة، وتحويلها إلى قلعة سياحية متعددة المجلات منها السياحة الدينية، والثقافية، والترفيهية وغيرها. وأكد مدير منطقة أثار جنوبسيناء في تصريح ل"الشروق" اليوم الجمعة، أنه جاري تطوير مدخل دير سانت كاترين، وإضاءة أسوار الدير من كلا جانبي طريق المدخل على أعلى مستوى ليشبه طريق "الكباش"؛ مما يسهم في زيادة الأهمية الأثرية والتاريخية بالمنطقة. وأضاف أنه جاري إنشاء ممشى من الجرانيت لنقل الزوار من منطقة التجمع إلى دير سانت كاترين. ويصل طول الممشى نحو 2 كيلو متر بمنطقة وادي الدير، ويبدأ الممشى من مدخل الزوار وحتى مدخل الدير، ومن المقرر أن يتضمن إضاءة خافته تتماشي مع الطبيعة الأثرية والدينية للمكان. وأوضح أنه مشروع التجلي الأعظم يتضمن أيضًا ازدواج الطريق الرابط بين وادي فيران ومدينة سانت كاترين، وهذا الطريق تقع عليه العديد من المناطق الأثرية منها منطقة الشيخ محسن، وتل المروة، والنبي هارون، لذا يجري متابعة المشروع باستمرار حتى لا تتداخل المواقع مع الطريق.