أجرى أحمد إبراهيم الحشاش، مدير منطقة أثار جنوبسيناء للآثار الإسلامية والقبطية، جولة تفقدية بمدينة سانت كاترين لمتابعة الأعمال الجارية بمشروع التجلي الأعظم للتأكد من عدم المساس للطبيعة الطيبوغرافية الأثرية للمنطقة. ويأتي ذلك بحضور الدكتور أبو بكر أحمد، نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وأحمد طه مدير عام المساحة والأملاك بالقطاع، وحسام صبحي، مدير آثار سانت كاترين، ومفتشي آثار المنطقة. وقال مدير منطقة أثار جنوبسيناء للآثار الإسلامية والقبطية في تصريح ل"الشروق"، اليوم الخميس، إن مدينة سانت كاترين تضم 15 موقعًا أثريًا، وتحرص كل الجهات المعنية على عدم المساس لأي من هذه المواقع خلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم، وأيضًا تنفيذ المشروعات بشكل يتسق مع طبيعة المنطقة. وأوضح أنه قام بتفقد الموقع المقترح إنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية، المقرر إنشاؤه ضمن مشروع التجلي الأعظم، لمعاينة الموقع والتأكد من عدم تبعيته للمواقع الأثرية بالمدينة. كما جرى تفقد الأعمال الجارية مشروع تطوير الكمين الأمني بمدخل دير سانت كاترين. وأشار إلى أن وزارة الآثار تشرف يشكل مباشر على المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة سانت كاترين، لكون المدينة تعد موقع أثار تراثي، وأعلنتها منظمة اليونيسيف منطقة أثار ثقافية عالمية في عام 2002، لذا نحرص على متابعة أي مشروعات أو تعديلات تجري على أرض المدينة باستمرار.