أظهرت دراسة طبية أن تناول المراهقين الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية لزيت السمك لنحو 12 أسبوعا متواصلا تساعدهم في خفض مخاطر التعرض والإصابة بها .وكانت الأبحاث أجريت على ما يقرب من 81 شابا تم تقسيمهم إلى مجموعتين تناولت أفراد الأولى جرعات تكميلية من زيت السمك في الوقت الذي تناول فيه أفراد الثانية لعقار زائف . وكشفت المتابعة أن أفراد المجموعة الأولى أستطاع التخلص بصورة كبيرة من عدد من الأعراض النفسية والاضطرابات التي عانوا منها بالإضافة إلى تراجع فرص الإصابة بينهم في حال عدم إصابتهم وذلك بالمقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقارا زائفا. وأكد الباحثون فاعلية زيت السمك في علاج الاضطرابات النفسية في مقابل بعض العقاقير الطبية المعالجة لها والتي قد تتسبب في كثير من الأحيان في زيادة وزن المريض وإصابته بالعجز الجنسي في بعض الأحيان . وكانت أبحاث طبية سابقة أشارت إلى فاعلية ونجاح مادة الأوميجا 3 المتواجدة في السمك في علاج بعض الاضطرابات النفسية والحالات النفسية ونوبات الاكتئاب، حيث تشير الأبحاث إلى أن مرضى الفصام غالبا ما يعانون من نقص في معدل مادة الأوميجا 3 في أجسامهم لحماية خلايا المخ من التأثير الضار للتوتر .