انتقلت ملكية نادي بورتسموث الإنجليزي لرابع مستثمر خلال أقل من عام واحد ، حسبما أعلنت وسائل الإعلام البريطانية. اشترى رجل أعمال من هونج كونج يدعي بالرام تشينراي النادي الذي يقبع في ذيل ترتيب أندية الدوري بعد أن فشلت إدارته السابقة في سداد أقساط قرض بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني (8ر23 مليون دولار) وكان قرض تشينراي لبورتسموث بضمان العائدات المستقبلية للبث التليفزيوني وستاد فراتون بارك (ملعب النادي) والأسهم التي يحملها رجل الأعمال السعودي علي الفرج والمقدرة بنسبة 90% من الأسهم. وبعد إخفاق النادي في تسديد أقساط القروض في الموعد النهائي لها بسبب استخدام النادي العائد التليفزيوني البالغ سبعة ملايين جنيه إسترليني في سداد ديون فريق كرة القدم ، يعتقد أن تشينراي استحوذ علي حصة على الفرج في أسهم النادي بواسطة شركته بورتبين. وقال تشينراي : "بورتبين قدمت قروضا أساسية لبورتسموث في محاولة لتأمين مستقبل النادي ، و ستواصل العمل من أجل المصلحة الأفضل للنادي". وقبل عام كان ملكية النادي للمستثمر الإسرائيلي من أصل روسى ألكسندر جايداماك ، ولكنه باعه لرجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم. باع الفهيم 90% من أسهم النادي للفرج في أكتوبر الماضي ، ولكن رجل الأعمال السعودي فشل في التعامل مع المشاكل المادية للنادي ، في ظل مواجهة بورتسموث عقوبات إدارية وقدم التماسا لإدارة الإيرادات والجمارك لعدم تصفية النادي