بحث وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي، المخاوف المتعلقة بإبرام اتفاق أمني بين جزر سليمان والصين، مع نظيريه في فيجي وبالاو، خلال جولة قادته إلى البلدين مطلع الأسبوع. ومثل حليفتها الولاياتالمتحدة، أعربت اليابان عن قلقها من تأثير الاتفاق على الأمن القومي منذ الإعلان عنه الشهر الماضي، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأحد. ورغم عدم اتضاح التفاصيل، ربما يعزز الاتفاق الوجود العسكري الصيني في المحيط الهادئ ويخشى البعض من احتمال أن يؤدي إلى إنشاء قاعدة بحرية صينية. وناقش هاياشي، الاتفاق خلال محادثات أمس السبت مع جوسايا باينيماراما، رئيس وزراء ووزير خارجية فيجي، حسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية اليابانية. واتفق الجانبان على العمل مع الولاياتالمتحدةوأستراليا ونيوزيلندا ودول ذات صلة أخرى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتترأس فيجي حاليا منتدى جزر المحيط الهادئ. جاءت الزيارة بعد أن أجرت أستراليا محادثات مع جزر سليمان أمس الأول الجمعة. كما ناقش هاياشي أيضا الاتفاق مع رئيس بالاو، سورانجيل ويبس صباح اليوم الأحد، حسب بيان منفصل من الوزارة.