ناقش نائب وزير التعليم العالي، الدكتور محمد أيمن عاشور، مع الوزير المفوض بالمكتب التعليمي والعلمي بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، وانغ شنغ قانغ، آليات التعاون التعليمي والتكنولوجي بين مصر والصين، بحضور مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني، أحمد الحيوي. كما ناقش الجانبان أوجه التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية ونظيرتها بالصين؛ بهدف تعزيز التعاون فى مجال التعليم المهني والتكنولوجى بين مصر والصين، بالإضافة إلى آليات تفعيل دور "ورشة لوبان" في هذا المجال، وكذلك سبل دفع تطوير تعليم اللغة الصينية، إضافة إلى إمكانية إنشاء روابط للتخصصات الجامعية بين مصر والصين مثل: روابط التخصصات الجامعية في الزراعة، والطب، وصناعة الماكينات، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها، فضلاً عن التعاون التخصصي في مجالى الزراعة والطب، ومنها التقنية الزراعية، واستزراع الأسماك، والحيوانات، والمستشفيات التعاونية. واستعرض عاشور الإجراءات التى تم اتخاذها لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، والبرامج الدراسية الجديدة البينية، التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، بما يُسهم فى وضع الجامعات المصرية في مستوى الجامعات الكبري. من جهته، كشف الدكتور أحمد الحيوي عن جامعات تكنولوجية جديدة تم الانتهاء من إنشائها وجار العمل علي تجهيزها؛ تمهيدًا لبدء الدراسة بها، وكذلك التخصصات الجديدة المُقرر تدريسها بهذه الجامعات، موضحًا أنه من المُخطط إنشاء جامعة تكنولوجية بالمنطقة الصناعية بقناة السويس تضم تخصصات جديدة مثل صناعات السفن، والقطارات، والطائرات. ومن جانبه، أكد وانغ شنغ استعداد بلاده للتعاون مع مصر في إطار البرامج والإجراءات الرئيسية الجديدة؛ بهدف تعزيز التعاون الصيني المصري، وكذلك تبادل الخبرات في مجال التربية والتعليم؛ لتعميق التواصل في السياسات التعليمية، وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين، مشيرًا إلى إمكانية التعاون في مجال التعلم الإلكتروني، وخاصًة التكنولوجي، من خلال المُساهمة في إنشاء منصات دراسية أونلاين، وفصول دراسية ذكية.