وزير خارجية الأردن يبحث مع جوتيريش جهود إنهاء التوتر واستعادة الهدوء في المسجد الأقصى

حث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الجمعة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجهود المبذولة لإنهاء التوتر واستعادة الهدوء في المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) اليوم إن الصفدي تلقى اتصالا هاتفيا من جوتيريش.
وأكد الصفدي خلال الاتصال الهاتفي "ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القُدسيّ الشريف وإزالة القيود المفروضة على المصلين وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، صاحبة الصلاحية الحصرية في إدارة كل شؤون الحرم القُدسيّ الشريف، سبيلا لإنهاء التوتر واستعادة التهدئة".
وأشار إلى أن وقف إسرائيل دخول غير المسلمين إلى الحرم القُدسيّ الشريف خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك "خطوة على الطريق الصحيح نحو ذلك ستسهم بتعزيز جهود التهدئة".
وأكّد الصفدي أيضا "ضرورة العمل الفوري والفاعل لإيجاد أفقٍ سياسيٍ حقيقي يعيد الأمل والثقة بجدوى العملية السلمية ويحقق تقدما نحو تحقيق السلام العادل على أساس حلّ الدولتين".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة "ضرورة تكثيف الجهود وتكاتفها للحفاظ على التهدئة خصوصا في هذه الأيام المباركة، وعلى ضرورة احترام الوضع التاريخي، ووقف الأعمال الاستفزازية".
وأطلع جوتيريش الصفدي على الجهود والاتصالات التي يقوم بها من أجل وقف التصعيد واستعادة التهدئة الشاملة.
وثمّن الصفدي موقف الأمين العام الداعي لاحترام الوضع التاريخي في المقدسات، وجهوده المستهدفة استعادة التهدئة الشاملة، وتفعيل العملية السلمية لتحقيق السلام على أساس حلّ الدولتين.