يصادف اليوم (21 أبريل) ذكرى وفاة الشاعر صلاح جاهين، الذي يعد أحد أشهر الشعراء المصريين، كما تعددت مواهبه بين الشعر ورسم الكاريكاتير والتمثيل. • نشأته ولد جاهين في شارع جميل باشا في شبرا، وكان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ وكيل نيابة وانتهى رئيس محكمة استئناف المنصورة، ودرس الفنون الجميلة لكنه لم يكملها حيث درس الحقوق. تزوج صلاح جاهين مرتين، الأولى من "سوسن محمد زكي" الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955، وأنجب منها أمينة جاهين وابنه الشاعر بهاء، ثم تزوج من الفنانة "منى جان قطان" عام 1967، وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين، عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية. • أعمال رائدة أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة، مثل "أميرة حبي أنا"، و"عودة الابن الضال"، وعمل محررا في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة "روزاليوسف" و"صباح الخير"، ثم انتقل إلى جريدة "الأهرام". كتب سيناريو فيلم "خلي بالك من زوزو"، الذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجا في السبعينيات، إذ تجاوز عرضه حاجز ال54 أسبوعا متتاليا. كما كتب أيضا أفلام "أميرة حبي أنا"، و"شفيقة ومتولي" و"المتوحشة"، كما قام بالتمثيل في "شهيد الحب الإلهي"، و"لا وقت للحب"، و"المماليك"، و"اللص والكلاب". • الرباعيات تعد "الرباعيات" قمة أعماله الإبداعية التي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام، وقام الملحن الراحل سيد مكاوي بتلحين هذه الرباعيات، وغناها الفنان علي الحجار. قام بتأليف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها "على اسم مصر"، وأيضا "تراب دخان" التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، وكان مؤلف "أوبريت الليلة الكبيرة"، أشهر أوبريت للعرائس في مصر. • رسوم الكاريكاتير عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير في جريدة الأهرام، وكان يتميز بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.