تسيطر حالة من الحيرة على الأجواء بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، مع اقتراب الإعلان عن المدير الفني للجديد للمنتخب الوطني، إثر فسخ التعاقد المفاجئ مع كارلوس كيروش. ويعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام غدًا الثلاثاء اجتماعًا، لتحديد المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، إذ ستتم عملية التصويت على عدة أسماء مرشحة لتولي المنصب، سواء كان مصريًا أو أجنبيًا. ومن المحتمل أن يتم تأجيل قرار الإعلان عن المدرب الجديد، إذا تم الاستقرار على خيار المدرب الأجنبي، من أجل دراسة عدة سير ذاتية وبدء مفاوضات التعاقد. ويبدو أن أعضاء اتحاد الكرة في حيرة من أمرهم، بسبب تفضيل بعضهم لخيار المدرب المحلي، وآخرين لخيار المدرب الأجنبي. وأعلن حازم إمام، عضو اتحاد الكرة أنه عرض مدربين أجنبيين على اتحاد الكرة خلال الساعات الماضية، وسيقوم بعرض المزيد خلال اجتماع الغد. وأضاف: "نريد مدربًا صغير السن، يلعب كرة هجومية تناسب أسلوب المنتخب، وتكون سيرته الذاتية جيدة، فهناك مدربين أكفاء، لكنهم كبار السن، ونحن لا نريد انتداب مدرب وصل إلى قمة مسيرته منذ فترة بعيدة". من جهته، أكد إيهاب الكومي، عضو اتحاد الكرة أنه يفضل تعيين مدربًا مصريًا، ويأتي على رأس قائمة المرشحين كل من حسام حسن، مدرب الاتحاد السكندري السابق، وإيهاب جلال، المدير الفني لبيراميدز، وكذلك حسن شحاتة، مدرب المنتخب الوطني الأسبق، وأحمد سامي، المدير الفني لسموحة، مُشيرًا إلى أن أول اسمين هما الخياريان الأبرز بين المدربين المحليين لتدريب المنتخب الوطني. ويستعد المنتخب الوطني لخوض غمار منافسات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية (كوت ديفوار 2023)، إذ ستكون ضربة البداية بإقامة الجولتين الأولى والثانية من مرحلة المجموعات خلال شهر يونيو القادم، بعد إجراء مراسم سحب القرعة يوم 19 إبريل الجاري.