فرضت كندا عقوبات على فلاديمير بوتانين وليونيد ميخيلسون أغنى رجلين في روسيا وهى المرة الأولى التي يتم فيها استهدافهما من جانب حكومة غربية منذ غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا. وأضافت الحكومة المليارديرات فيكتور فيكسيلبيرج وكيريل شمالوف ودميتري بومبيانسكي وفاديم موشكوفيتش إلى قائمتها الخاصة بالعقوبات ، بحسب الموقع الإلكتروني للحكومة. ووفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، يبلغ صافي ثروة بوتانين 9ر28مليار دولار، فيما تبلغ ثروة وميخيلسون 5ر25مليار دولار. ويقول بعض الخبراء أنهما تجنبا التعرض لعقوبات من الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي جزئيا، بسبب حصصهما في شركات كبرى للمعادن والطاقة. وبوتانين رئيس شركة إم إم سي نوريلسك نيكل بي جي إس سي ، التي تسهم بنحو 42 في المئة من انتاج البلاديوم على مستوى العالم وبعشرة في المئة من النيكل المكرر ولديه حصة في شركة بيتروفاكس فارم الروسية. وميخليسون هو الرئيس التنفيذي وحامل أسهم في نوفاتيك، وهى أكبر شركة غير حكومية مزودة للغاز الطبيعي في روسيا، كما أن لديه حصة في شركة سيبور المنتجة للمواد البتروكيميائية.