كدت حركة حماس، اليوم السبت، أنَّ سياسة القتل والاغتيال التي تنتهجها إسرائيل ضدّ أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، لن توفّر لها الأمن. وقالت الحركة، في بيان صحفي نشرته وكالة (شهاب) للأنباء اليوم، إنها "تنعي الشهداء الثلاثة الأبطال، الذين ارتقوا فجر الأوّل من شهر رمضان، في عملية اغتيال جبانة استهدفتهم، عند مفترق عرابة في جنين، بعد أن اشتبكوا مع قوات الاحتلال الصهيوني الموغل في تصعيده الإجرامي ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا". وأضافت أن "هذه الجريمة ستزيد شعبنا قوّة وتلاحمًا في تعزيز مقاومة الاحتلال والاشتباك معه في كل السَّاحات". وأكدت أنَّ "سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه، ولن تمنحه شرعية على أرضنا؛ بل ستزيد شعبنا قوّة وإصراراً وتلاحماً في تعزيز مقاومته والاشتباك معه في كل السَّاحات، ثأراً لدماء الشهداء ودفاعاً عن الأرض والمقدسات". واستشهد 3 فلسطينيين ليلة الجمعة/ السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية، بعد إطلاق قوات من الجيش النار تجاه مركبة في جنين مستهدفة من بداخلها، ثم منعت طواقم الإسعاف من الاقتراب من مكان الحادث. وكان فلسطيني (29 عاماً) استشهد، وأصيب العشرات يوم الجمعة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال التظاهرات المنددة بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي. واستشهد 3 فلسطينيين أول أمس الخميس في الضفة الغربية، اثنان منهم خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جنين، والآخر بعد أن أصاب مستوطنا إسرائيليا بجروح متوسطة في عملية طعن.