أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده دعت مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ بشأن سلامة المنشآت النووية في أوكرانيا، على خلفية اندلاع حريق بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية جراء الاشتباكات الروسية الأوكرانية. وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه، أمس الجمعة، أن ماكرون أدان بشدة أي هجوم للقوات الروسية على المنشآت النووية. وأعرب ماكرون عن قلقه العميق حيال سلامة المنشآت النووية في أوكرانيا بسبب الحرب. وبين أن بلاده دعت مع شركائها الدوليين مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ بشأن هذه المسألة، بحسب البيان. وأعلنت الوكالة النووية الأوكرانية، الجمعة، مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين وإصابة اثنين، إثر اندلاع حريق بعد هجوم روسي على منشأة "زابوريجيا" النووية. وتُعرف محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأنها أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم. يذكر أن القوات الروسية سيطرت خلال الأيام الأولى من عمليتها العسكرية بأوكرانيا على محطة تشرنوبل شمالي البلاد. ولدى أوكرانيا 15 مفاعلا نوويا نشطا، في 4 محطات بالبلاد، توفر منها حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء. ودخلت الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الثاني، دون أن تتمكن موسكو حتى الآن من السيطرة على أي من المدن الأوكرانية الكبرى، أو الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي. فيما كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت يوم الأربعاء، قرارا بأغلبية 141 دولة ومعارضة 5 فقط بمطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.