قال الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن العقوبات الأوروبية الاقتصادية قد لا تؤثر تأثيرًا كبيرًا على روسيا لأنها لديها احتياطي نقدي يغطيها لمدة عامين متتاليين. وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن أوروبا لا تملك استراتيجية متوازنة لتغطية احتياجاتها من الطاقة، وقد تتعرض لمشكلات اقتصادية حال استمرار الحرب الروسية الأوكرانية. وتابع، أن الاقتصاد العالمي سيتأثر بالحرب الدائرة بين أوكرانياوروسيا، وبعض الدول بدأت تدرس إيجاد نظام بديل للسويفت، مضيفًا أن الدولة التي لديها احتياطي نقدي يغطي احتياجاتها لمدة 4 أشهر تعتبر في أمان من الحرب الروسية الأوكرانية، أما روسيا فلديها 24 شهرًا ولن تكون العقوبات ذات آثار فورية عليها. واستكمل، أن الحروب يدفع ثمنها الأبرياء الذين لم يكن لهم يد في نشوبها، مشيرًا إلى أن الحروب تؤدي إلى انخفاض معدلات التنمية وارتفاع الغلاء وزيادة البطالة، بجانب أن تداعيات الغزو الروسي ليس لها أي آثار إيجابية من الناحية الاقتصادية، ومصر لديها علاقات قوية مع روسيا، وتعتمد عليها في استيراد القمح. واستكمل محمود محي الدين، أن أصوات السلام بدأت تعلو ويبدو أنه سيكون للصين وجامعة الدول العربية دورًا في إنهاء فتيل الحرب، مردفًا أنه كان يحب ألا نصل للحرب الروسية الأوكرانية وكان من الممكن حل الأزمة بأكثر من وسيلة قبل اشتعال الحرب.