قالت الدكتورة راندا فارس، مدير المشروع القومي «مودة»، إن «مودة» جزء من المحور التثقيفي داخل الخطة الاستراتيجية القومية لتنمية الأسرة المصرية، منوهة بأن مصر تعمل منذ الخمسينيات على ملف السكان من منظور صحي فقط، لكن يتم النظر إليه اليوم من منظور تنموي شامل. وأضافت، في لقاء ببرنامج «الحياة»، الذي يقدمه محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الأربعاء، أن خصائص السكان لها صلة كبيرة بتفاقم أزمة السكان في مصر، مؤكدة أن مصر مختلفة عن الصين ذات الكثافة السكانية المرتفعة أيضًا، نظرًا لتدني خصائص السكان. وأوضحت أن خصائص السكان تشمل الصحة ومعدلات الأمية والإنتاجية، لذا لا يمكن مقارنة مصر بالصين، متطرقة إلى مشروع تنمية الأسرة المصرية والذي سيعمل على جوانب متعددة، وهي الإنسان والخدمات والتعليم. ولفتت إلى أن مشروع «مودة» سيعمل خلال الفترة المقبلة على تدريب مليون شاب وفتاة من المقبلين على الزواج وتوعيتهم بكل ما يخص قضايا الأسرة، بدءًا من أسس اختيار شريك الحياة ومفهوم الزواج والجاهزية إلى تلافي ظاهرة الطلاق المبكر، بالإضافة إلى جزء كبير عن الصحة الإنجابية وأهمية تأخير إنجاب الطفل الأول، مضيفة أن 15% من معدلات الطلاق المسجلة في 2018 كانت بين زيجات لم تتخطى عامها الأول.