توجهت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى مدينة نيروبى بكينيا للمشاركة فى الشق الثانى للدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة المنعقد تحت عنوان " تعزيز برنامج الأممالمتحدة للبيئة من أجل تنفيذ البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة 2030" وبحضور ممثلين عن 193 دولة أعضاء في الأممالمتحدة والشركات والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين للاتفاق على سياسات لمواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم. وأوضحت فؤاد، أن الشق الثانى للدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة يناقش مدى تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التركيز على الدور المحوري الذي تلعبه الطبيعة في حياتنا وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة، مشددة على أن الطبيعة هي العنصر الأساسي لتحقيق طموحات خطة 2030 التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة في عام 2015 لإنهاء الفقر والصراع، وبناء مجتمعات عادلة وشاملة، وضمان الحماية الدائمة للكوكب وموارده الطبيعية. وأكدت أهمية موضوعات الطبيعة والتى ساهمت مصر فيها من خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر واعدادها لمسودة خارطة الطريق لما بعد 2020 والتى سلمت رئاستها للصين فى اكتوبر الماضى. وأضافت أنه سيتم أيضا عدد من الموضوعات المزمع مناقشتها فى الاجتماعات الوزارية ومنها إدارة المخلفات والكيماويات، وموضوعات الاقتصاد الأخضر والتنوع البيولوجى ودور الطبيعة فى تحقيق التنمية المستدامة وكذلك موضوعات تغير المناخ. وستقوم الوزيرة بتنسيق اعمال الجلسة الوزارية الخاصة بدور البعد البيئى فى تحقيق التنمية المستدامة، كما ستقوم على هامش اجتماعات الدورة بعقد مجموعة من الاجتماعات الثنائية مع نظرائها من وزراء البيئة؛ لمناقشة موضوعات التعاون الثنائى والتحضير لمؤتمر الأطراف المتعاقدة لاتفاق المناخ cop 27 والمزمع عقده فى نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ. جدير بالذكر أن الدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة عقد الشق الأول منها عبر الانترنت في الفترة من 22 إلى 23 فبراير 2021 وسيعقد الشق الثانى للدورة المستأنفة للدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة بالحضور في نيروبي من 28 فبراير وحتى 3 مارس 2022.