كلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة تناقش جدلية التغيرات المناخية

عقدت كلية الدراسات الإفريقية، برئاسة الدكتور عطيه الطنطاوي القائم بأعمال عميد الكلية، وإشراف الدكتوره أميرة شوقي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سمينار الملتقى الثقافي الإفريقي بعنوان: "جدلية التغيرات المناخية".
تناول عطية الطنطاوي القائم بأعمال عميد الكلية أستاذ الجغرافيا الطبيعية بالكلية، عن مفهوم التغيرات المناخية والجدل المثار حولها، وأسباب التغيرات المناخية، ومظاهرها، وأهم الآثار التي ظهرت على السطح في العقود الأخيرة، وكيفية مجابهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وتطرق إلى قمم المناخ العالمية بدءا من بروتوكول كيوتو 1997 مرورا بقمة كوبنهاجن وجوهانسبرج وقمة باريس 2015، لافتا إلى مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة باريس باسم المجموعة الإفريقية؛ بضرورة تعويض القارة الإفريقية عما أصابها جراء هذه التغيرات المناخية من جفاف وفيصانات وانتشار للأوبئة والأمراض.
وطالب بضرورة تصدير التقنيات الحديثة في مجال الطاقة النظيفة مثل: طاقة الرياح والطاقة الشمسية، علق على قمة المناخ الأخيرة التي عقدت في جلاسكو باسكتلندا، مقارنا بين نتائجقمم المناخ المختلفة ومخرجاتها.
وأشار إلى أهمية استضافة مصر لقمة المناخ المزمع عقدها بشرم الشيخ، وأوصى بضرورة أن تتحمل الدول المسببة لظاهرة التغيرات المناخية المسئولية تجاه الدول الأكثر تضررا والتي تقع أغلبها في قارة إفريقيا، مشيدا بما حققته الدولة من إنجازات على صعيد مجابهة التغيرات المناخية من إنشاء محطات للطاقة النظيفة وبناء حواجز أسمنتية لحماية الشواطئ المصرية من الغرق وما إلى ذلك من مجهودات لمجابهة التغيرات المناخية.
عقدت الندوة تحت رعاية محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وحضر الملتقى لفيف من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا بالكلية وعدد من الباحثين المهتمين من خارج الكلية.