مكرم: مراكب النجاة تعتمد على تضافر جهود مؤسسات الدولة مرسي: ندعم مراكب النجاة إيمانا بدور المرأة في إقناع الأبناء بالعدول عن قرار الهجرة غير الشرعية ذكرت وزارة الهجرة أن المجلس القومي للمرأة، أطلق فعاليات حملة طرق الأبواب تحت شعار "مراكب النجاة شراعها مصري" ب5 قرى بمحافظة الدقهلية الأكثر احتياجا للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وذلك خلال الفترة من 21-25 نوفمبر 2021، وذلك في إطار مشاركة المجلس في المبادرة الرئاسية مراكب النجاة. وقالت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، إن المبادرة الرئاسية تعتمد على تضافر كل جهود أجهزة الدولة ومؤسساتها، حيث نفذ فريق الوزارة دورة تدريبة مكثفة بأهداف المبادرة الرئاسية ورسائل التوعية للرائدات الريفيات قبل انطلاق حملة طرق الأبواب. وتابعت: "من خلال حملات طرق الأبواب، التي تنفذها عضوات المجلس، استطعنا الوصول لمختلف الفئات المستهدفة من المبادرة، وتأتي المرأة المصرية على رأس هذه الفئات، كونها صاحبة تأثير في قرار أبنائها نحو هجرة غير شرعية أو العكس، لذا كان استهداف توعيتها أمر ضروري وهذا ما نحرص على تنفيذه بشكل يناسب طبيعة المرأة في القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية". وأشارت إلى العمل في 6 محافظات وهي الفيوم والبحيرة والغربية والمنيا وبني سويف وكان آخرها محافظة الدقهلية، وستشهد الفترة المقبلة استكمال باقي المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية والبالغ عددها 14 محافظة. من ناحيتها، أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، دعم المجلس الكامل لهذه المبادرة الهامة إيماناً منه بالدور الذي تلعبه المرأة سواء كانت هي الأم أو الأخت أو الجدة في إقناع الأبناء داخل أسرهن بالعدول عن قرار الهجرة غير الشرعية، والبحث عن فرص آمنة للعمل بالداخل. أوضحت أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة لتوفير فرص عمل والقضاء على البطالة وتحقيق التنمية المستدامة، وتبصيرهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية على حياتهم وأمنهم الشخصي وأمن وطنهم وعدم الانسياق وراء الأوهام التي يروجها أصحاب المصالح من تجار الهجرة غير الشرعية مثل فرص العمل المتاحة وتحقيق الثراء السريع في الدول الأخرى. وتابعت: "الحملة استهدفت في يومها الأول قرى (بانوب مركز نبروه و ميت زنقر مركز طلخا ) بإجمالي عدد زيارات 4900 وتوعية عدد 28280 مستهدف من السيدات والرجال والأطفال، بمشاركة عدد 30 رائدة من رائدات المجلس، واللاتي قمن بنقل رسائل الحملة والتي تتضمن مخاطر الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر التي تصل لحد الموت غرقا والتنويه عن وجود طرق شرعية ومتاحة لهجرة الشباب للعمل بالخارج، وذلك عبر التواصل المباشر مع المرأة والأسرة المصرية باستخدام آلية طرق الأبواب".