يحتفل العالم يوم 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل، تقديراً لدورهم في المجتمع، و لهذا اليوم قيمة كبيرة؛ لأنه يعزز الدور الإيجابي للرجال في تشكيل المجتمع والدولة والأمة وكذلك الأهمية الكبيرة للمساواة بين الجنسين. ونظراً لأهمية العلاقة بين الجنسين وأهميتها في بناء المجتمع، نستعرض في التقرير التالي كيفية العلاقة بين الشريكين حسب تفاوت درجة الوسامة والجاذبية لكل منهما،حسب الدراسة الأمريكية التي نشرتها مجلة "مينرزاخه" الألمانية. نشر موقع مجلة (Männersache) الألماني عن الدراسة الصادرة عن جامعة فلوريداالأمريكية، والتي توصلت إلى أن الرجل الأقل جاذبية أكثر قدرة على إسعاد شريكته من الرجل الأكثر وسامة. وأجريت الدراسة العملية، عن طريق استطلاع عينة مكونة من 113 زوج وزوجة تتراوح أعمارهم ما بين 25 و29 عام، عن طريق تعبئة نموذج أسئلة وتقدير درجة جاذبيتهم مقارنة بالشريك، وأظهرت النتائج أن العلاقات الأكثر سعادة كانت بين الأزواج الذين تتساوى جاذبيتهم أو الذين تكون المرأة هي الأكثر جمالاً فيهما. وأرجعت الدراسة أسباب ذلك، إلى أن الرجال الأقل جاذبية يجتهدون أكثر من غيرهم لإسعاد شريكتهم حتى لا تنجذب إلى رجل أكثر وسامة، حيث يدفعهم هذا الخوف إلى تعويض نقص صفات الوسامة الكلاسيكية لديهم عن طريق الرومانسية ومحاولات إسعاد الشريكة بشتى الطرق. كما أن النساء أيضاً عندما يكون شريكهن أكثر جاذبية منهن تندفعن لسلوكيات غير صحية، مثل الحميات الغذائية القاسية، حتى لا ينجذب شريكها لغيرها، وعلي النقيض فإن المرأة الأكثر جمالاً من زوجها لا تشعر بهذا الضغط وبالتالي تكون أكثر سعادة بشكل عام، حسبما ذكرت صحيفة صن البريطانية. مظاهر الاحتفال مقارنة باليوم العالمي للمرأة، فإن اليوم العالمي للرجل يخلو من مظاهر الاحتفال، إلا أنه يعد مناسبة لتسليط الضوء على مساهمات الرجال على الأرض، وكذلك الحديث عن المشاكل الجسدية والنفسية التي تصيب الرجال في مختلف أعمارهم. فكرة اليوم العالمي للرجال لليوم العالمي للرجال قصة، ذكرتها صحيفة "التليغراف" البريطانية، حيث حدد اليوم بعدما شعر رجال بالتهميش مع وجود يوم عالمي للمرأة، ومع تزايد شهرة اليوم العالمي للمرأة، شعر الرجال في الستينيات أنهم قد همشوا، ولذلك طالب الصحفي الأمريكي، جون بي هاريس في عام 1968 عن افتقاد الرجال ليوم مساو ليوم المرأة العالمي،وكتب هاريس مقالاً يقول فيه : إن هذا يصعقني كتمييز غير مبرر، وظلم في الترتيب. وفي 7 فبراير 1992 اختار رجل يدعى توماس أوستر، هذا اليوم للاحتفال باليوم العالمي للرجال، ولكن لم يتم الاحتفال حتي جاء الدكتور جيروم تيلوكسينغ وأعاد تهيئة اليوم في ترينيداد وتوباجو، وتم الاحتفال به في 19 نوفمبر 1999، وذلك لكي يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ. أقرت منظمة الأممالمتحدة الاحتفال باليوم العالمي للرجل، ووضعت له 6 أهداف وهي: 1- تعزيز النماذج الإيجابية الذكورية 2- الاحتفاء بمساهمات الرجل الإيجابية تجاه المجتمع. 3- والتركيز على صحة الرجل. 4- وتسليط الضوء على التمييز الذي قد يتعرض له. 5- تحسين العلاقات بين الجنسين وتعزيز المساواة الجندرية 6- خلق عالم أفضل وأكثر أماناً، ينعم فيه الناس بالأمان ويستطيعون تطوير قدراتهم.