10 سلوكيات تساعدك على الوقاية من الإصابة بنزلات البرد

تشهد مصر هذه الأيام تقلبات في حالة الطقس، خلال فصل الخريف، وقد يصاب البعض بنزلات برد ثقيلة خلال النوم ليلا أو خلال الذهاب للعمل في الصباح الباكر.
وتصاحب نزلات البرد مجموعة من الأعراض التي تسببها الفيروسات، وقد تم التعرف على أكثر من 200 نوع مختلف من الفيروسات التي تسبب البرد.
تنتقل نزلات البرد من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الشخصي الوثيق، مثل المصافحة، أو عن طريق استنشاق هواء الشخص المصاب بالجلوس بجانبه، فقد يسعل أو يعطس شخص مصاب بالقطرات المحتوية على الفيروس في الهواء ويستنشقها شخص آخر، أو قد يلوث الفيروس سطحًا مثل مقبض الباب أو أسطح مكاتب العمل.
في هذا التقرير نستعرض سلوكيات تقي من الإصابة بنزلات البرد، التي عادة ما تتضمن أعراضًا تشمل سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق والعطس وأوجاع متفرقة في الجسد، بحسب أطباء موقع "أون هيلث" الأمريكي.
1. اغسل يديك جيدا
يمكن أن يساعد غسل يديك لمدة 20 ثانية على الأقل في حمايتك من الإصابة بالبرد، حيث يساعد غسل اليدين بشكل متكرر على منع انتشار العدوى، استخدم الصابون العادي والماء، مع الحرص على الانتباه للمسافات بين الأصابع وتحت الأظافر، واشطفها وجففها بمنشفة نظيفة.
علم أطفالك أيضا أن يغسلوا أيديهم بشكل صحيح، وإذا لم يتوفر الصابون والماء، فإن معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول تعد بديلا، كما يجب عليك التأكد من غسل اليدين بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام.
2. تجنب لمس وجهك
يمكن للفيروسات أن تدخل جسمك من خلال المناطق المحيطة بأنفك وفمك وعينيك، لذا من المهم تجنب لمس وجهك إذا تعرضت لشخص مصاب بنزلة برد، خاصة إذا لم تغسل يديك.
3. لا تدخن
يتسبب تدخين منتجات التبغ في تهيج الحلق والرئتين وإتلافهما، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض البرد، والتي تشمل بالفعل التهاب الحلق والسعال، حتى التدخين السلبي يمكن أن يسبب تهيجًا، حيث وجدت دراسة حديثة أن الاستجابة المضادة للفيروسات لدى المدخنين قد يتم قمعها، ما يجعلها أقل قدرة على محاربة العدوى.
4. استخدم الأشياء المخصصة للاستخدام مرة واحدة عند إصابة أحد أفراد الأسرة
استخدم الأطباق والأكواب والأواني التي تستخدم لمرة واحدة وتخلص منها بعد الاستخدام إذا كنت مصابًا بنزلة برد، مثلا أطباق الفوم والأكواب البلاستيكية الخفيفة، حيث يعتبر هذا مفيدا بشكل خاص إذا كان هناك أطفال في المنزل قد يحاولون نزع الطعام من أطباق الآخرين أو الشرب من أكواب الآخرين.
5. حافظ على الأسطح المنزلية نظيفة
نظف جميع الأسطح المنزلية بشكل متكرر لإبقائها خالية من الجراثيم نسبيًا، حيث يمكن للفيروسات أن تعيش على الأسطح لعدة ساعات بعد أن يلمسها شخص مصاب، لذا انتبه إلى المناطق التي تلمسها كثيرًا واستخدم الصابون والماء أو المبيض أو المنظفات المطهرة لمسح مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح والهواتف وأجهزة التحكم عن بُعد والمكاتب والألعاب وأسطح العمل ومقابض الصنابير ومقابض الأدراج.
6. اغسل الألعاب
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالزكام عدة مرات مقارنة بالبالغين، وغالبًا ما ينتشر فيروس البرد الشائع عن طريق ملامسة الألعاب، لذا عندما تنظف جميع الأسطح المنزلية تذكر أن تنظف ألعاب طفلك أيضًا.
7. استخدم المناشف الورقية
يمكن أن تحتوي المناشف القماشية على فيروسات لساعات بعد لمسها، تمامًا كمثل العديد من الأسطح، ولتجنب التلوث استخدم مناشف ورقية لتنظيف المطبخ وتجفيف يديك بعد الغسيل.
9. السيطرة على الإجهاد
الشعور بالتوتر يطلق هرمون يسمى الكورتيزول، والذي له خصائص مضادة للالتهابات، لكن يتسبب الإجهاد المزمن في الإفراط في إنتاج هذا الهرمون، ما يؤدي بدوره لمقاومة الجهاز المناعي، حيث أظهرت الدراسات أنه عندما يتعرض الشخص المصاب بضغط مزمن لفيروس البرد الشائع الذي يسبب الالتهاب، فإن أجسامهم تكون أقل قدرة على محاربته لأن استجابتهم الطبيعية المضادة للالتهابات لا تعمل بالشكل المطلوب.
10. الحفاظ على نمط حياة صحي
من المهم أن تكون بصحة جيدة في جميع الأوقات، حتى إذا أصبت بنزلة برد يكون جهاز المناعة في جسمك قويًا ويمكنه محاربة العدوى، لذا تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات وخاصة البرتقال، ومارس الرياضة بانتظام، واحصل على قسط كافٍ من النوم، وارتد ملابس ثقيلة في أوقات الصباح الباكر وخلال النوم ليلا في غرفة بها تيار هواء.