قال الشاعر سيد حجاب إنه لا يسعى لتنفيذ الحكم الذى حصل عليه من محكمة الخليفة الجزئية بحبس الشاعر أحمد فؤاد نجم ستة أشهر، مع تغريمه كفالة خمسمائة جنيه، وتعويض مدنى قدره عشرة آلاف وواحد جنيه. كان سيد حجاب رفع دعوى قضائية على نجم يتهمه فيها بالسب والقذف، بعد ظهوره فى أحد البرامج الرمضانية، وقوله إن حجاب والأبنودى ومجموعة أخرى من الشعراء قد «تظاهروا بالشيوعية، وعندما قبض عليهم طلبوا أوراقا ليكتبوا استنكارا من التهمة الموجهة إليهم، وبعد قضاء أيام قليلة فى المعتقل خرجوا يحكون للناس عن معاناتهم فى المعتقل بسبب الشيوعية»، كما وصفهم نجم بالمخبرين. ورغم صدور الحكم بحبس نجم فإن سيد حجاب قال ل«الشروق» إنه لن يكون سعيدا إذا تم حبس نجم، ولكنه أراد أن يعلمه أن المسألة ليست بسيطة، ولكن يبدو أن تدخل الأصدقاء للمصالحة لا يجدى هذه المرة. «هذه ليست المرة الأولى التى يتحدث فيها نجم هذا الكلام، فقد حدث هذا قبل سنوات، وقررت رفع دعوى ضده، ولكننى تراجعت عنها، نظرا لتدخل المخرج الراحل رضوان الكاشف والمحامى أمير سالم، اللذين وصفاه «بالغلبان»، ويكمل حجاب: زاد من تعاطفى أننى كنت فى بيت عمار الشريعى، وجاء نجم، وعندما وجدنى دخل وسلم على وقال «إيه شغل العيال ده، هو أنا حد ياخد على كلامى». ولكن هذه المرة قرر حجاب أن يلجأ إلى القضاء»، حتى يعرف نجم أن أعراض الناس وسيرتهم وتاريخهم ليست لعبة للتشهير». الطريف فى الأمر أن سيد حجاب، أبلغ بعض الأصدقاء المشتركين بالحكم الصادر لكى لا يفاجأ به نجم.