مسؤولة بالصحة العالمية: أغلبية إصابات ووفيات كورونا عالميا لأشخاص لم يحصلوا على لقاح

قالت الدكتورة مها طلعت، المستشار الإقليمي لوحدة الوقاية من العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن جميع لقاحات كورونا التي أجازتها منظمة الصحة العالمية وعددها 6، لها تأثير وفعالية جيدة جدًا على النتيجة الخاصة بالإصابة بالفيروس.
وأضافت طلعت، خلال مداخلة لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن الإصابة بفيروس كورونا بعد الحصول على جرعتين من اللقاح أمر طبيعي، لافتة إلى أهمية عدم تطور الإصابة إلى مرض شديد يستلزم الدخول إلى المستشفى أو تؤدي إلى الوفاة.
وذكرت أن أغلبية الإصابات والوفيات بفيروس كورونا عالميًا لبشر لم يحصلوا على لقاح كورونا، موضحة أن فعالية اللقاح في منع المرض الخطير ودخول المستشفى والوفاة تصل إلى 90%.
وأشارت مستشار وحدة الوقاية من العدوى بالصحة العالمية، إلى أن اللقاحات تحمي من الإصابة بنسبة تتراوح ما بين 55% إلى 60%، متابعة أن الدراسات تناولت نوع واحد من اللقاحات بالنسبة للجرعة الثالثة التنشيطية.
ولفتت إلى أن الدراسات تناولت منح جرعة تعزيزية من لقاح «فايزر - بايونتيك»، منوهة إلى أنها وجدت بأن الحماية من الإصابة بكورونا قليلة للغاية بين كبار السن الذين يعانون من مرض مزمن وخلل في الجهاز المناعي.
وتابعت أن الفئات السابقة من حقها الحصول على جرعة تنشيطية ثالثة مكملة للجرعتين الأولى والثانية؛ للحفاظ عليها وخاصة أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من الفئات العالية الخطورة.
وأوضحت أن المنظمة تنادي الدول الغنية بالتريث في توزيع الجرعة الثالثة والمنشطة لتلك الفئات ومنحها للفئات التي لم تحصل على اللقاح عالميًا، قائلة إن 80% من الجرعات تم منحها في الدول الغنية وذات العائد العالي المتوسط.