خالد محمود يكتب من لشبونة: في الذكرى ال30 لتأسيسها.. حكايات إم بي سي بالبرتغال

وسط أجواء إعلامية وإنسانية وفنية مدهشة، في أكبر استديوهات "وارنر براذر" بالعاصمة البرتغالية لشبونة، احتفلت قنوات "إم بي سي" بمرور 30 عاما على تأسيسها، تلك اللحظة المثيرة التى شهدت هذا الجمع الكبير لأبرز الوجوه من المذيعين والمذيعات وصناع الميديا التليفزيونية من مختلف الأجيال، الذين يشكلون العمر الزمنى وسنوات التألق والنجاح والتطور على شاشات قنوات "إم بى سي"، سواء من كان منهم مازال مستمرا بها، أم ألقت به الحياة لساحة أخرى من النجومية.
كم كان جميلا أن نرى فى صف واحد جورج قرداحي، ومعتز الدمرداش، وأنابيلا هلال، وألين واتفا، وهاى العنزي، ورانيا برغوت، ورايا أبى راشد، وفى صف آخر أمانى موسى، ورويدا أبو هيف، وعلي سعد العلياني، ونيشان، ونجلاء بدر، ونيكول طنورى، ومشيرة ممدوح، وجويل ماردينيان، وزياد حمز، وهايدى موسى، وياسر السمرانى، وداوود الشريان، وسلوى سويد، ولينا سوان، وفاطمة بن حوحو، وجميل ضاهر، وحسن عسيري، ونشوى الروينى.
كما حضر الاحتفال مجموعة من نجوم مصر والعالم العربى، وهم: يسرا، وآسر ياسين، وأمينة خليل، وسمية الخشاب، وباسل الخياط، وناصر القصبي، وظافر العابدين، ونورا العتيبي، وريم العبدالله.
فى أروقة استديوهات "وارنر"، دارت أحاديث الذكريات بين وجوه "إم بى سي"، وكيف كانت البدايات والإصرار على النجاح، حكايتنا وحكايات، رواها نجوم الإعلام، معتز الدمرداش حكى بحضور طاغى مشوار ال30 عاما بحب وشغف وإصرار على النجاح، ومواقف عديدة صعبة قفز فوقها وهو يغطى أحداث مهمة بواشنطن ولندن وغيرها، جورج قرداحي طاف بلغته العربية البديعة على مشوار ال30 عاما، وأنه لولا إرادة وليد الإبراهيم ما كان ظهور تلك الفضائية العربية المميزة والنجاح المستمر.
كان السؤال مهما ويلح علي عندما وجدتني فى قلب ذلك المشهد الفريد بجمعه كل هذه الأسماء، كيف استطاعوا ذلك؟ كيف سيبدو على مدار 10 ساعات حياة جديدة من أجيال وأجيال تجيد نفس اللعبة وتشارك نفس الحلم؟، ووجدت الإجابة وأنا أتنقل بعيني، ألمح وجوها تبتسم لماضيها وتعتز بحاضر اللحظة، أسمع رنين خطوات التألق فى أذنى.
أعترف أننى كنت سعيدا رغم ساعات سفر الرحلة الطويلة، وقد ذابت كل لحظات الترانزيت القلقة، أعترف أننى تمنيت أن التقى كل رفقاء المشوار وأكثر معهم الذكريات والمشوار بحلوه فقط، فهنا فى احتفال "إم بى سي"، تحولت كل المواقف الصعبة على لسان وجوه القناة، إلى لحظات من المرح، وكيف تعالى الأمن حتى عن الأخطاء.
اتخذ الاحتفال طابعا مميزا عبر تسجيل 4 فقرات متنوعة ضمن حلقة طويلة من برنامج "من سيربح المليون"، ومن قلب الديكور الرئيسى بالعاصمة البرتغالية لشبونة، وقف جورج قرداحي -العائد بعد فترة غياب- يحيي أولا وجوه "إم بى سي"، الذين أحاطوا به من كل جانب، وجلسوا فى مقعد الجمهور يلقون بآراؤهم فى الإجابات عند اللزوم، وأخرى تتحدث عن أعمالها التى جاءت عبر تساؤلات الحلقة كنوز من التحية والتذكرة، ال4 فقرات بالحلقة كان ضيوفها ثنائيات من النجوم يسرا، وآسر ياسين، وأمينة خليل، وسمية الخشاب، وريم العبدالله، وباسل خياط، وظافر العابدين.
وانخرط النجوم في مسابقة المليون بكل تفاصيلها وشروطها وقوانينها، معتمدين على معلوماتهم العامة تارةً، ومستعينين ب"صديق" تارة أخرى، و"تصويت جمهور" الحضور من وجوه المجموعة وإعلامييها وأهل الصحافة والإعلام كلّما دعت الحاجة.
الجدير بالذكر أن هذه الحلقة الخاصة مِن "مَن سيربح المليون" ستُعرض على قنوات MBC ومنابرها في 18 سبتمبر، بما في ذلك مراسم السجادة الحمراء ودخول النجوم والإعلاميين والمدعوّين، مروراً بوقائع الحلقة ووصولاً إلى ختامها.