نجح قطاع الأمن العام بالاشتراك مع أمن المنوفية في كشف غموض واقعة العثور على جثة مسجل خطر بالمنوفية. وتبين أن المجني عليه من ذوي المعلومات الجنائية بمجال تجارة المخدرات، وعقب الإفراج عنه ترك محل إقامة وذهب لإحدى المزارع لمزاولة نشاطة الإجرامي بتجارة المخدرات مع أشخاص آخرين، ونشبت خلافات مالية بينهم على تجارة المخدرات فأطلق أحدهم النار عليه من بندقية آلية. البداية بتلقي مركز شرطة قويسنا بمديرية أمن المنوفية، بلاغًا بالعثور على جثة (شخص – "له معلومات جنائية - مقيم بدائرة مركز شرطة شبين الكومبالمنوفية)، طافية بأحد المجاري المائية بدائرة المركز بكامل ملابسها وبها عيار ناري بالظهر. تم تشكيل بحث برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، وبمشاركة مديرية أمن المنوفية أسفرت جهوده عن أن المجني عليه من ذوي المعلومات الجنائية في مجال تجارة المواد المخدرة، وعقب الإفراج عنه ترك محل إقامته وذهب لإحدى المزارع ما بين دائرتي مركز شرطة (قويسنا والباجور)؛ لمزاولة نشاطه الإجرامي بالاشتراك مع شخصين، لأحدهما معلومات جنائية، مقيمين بدائرة المركز، و تبين أنهما وراء ارتكاب الواقعة. وبتقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية أمكن ضبط أحدهما حال تواجده بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، وبحوزته (مبلغ مالى، هاتف محمول)، وضبط الآخر حال قيادته سيارة ملاكي بدائرة مركز شرطة الباجور بالمنوفية، وبحوزته (هاتف محمول)، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وقررا بحدوث مشادة كلامية بينهما وبين المجني عليه لخلافات مالية خاصة بنشاطهم الإجرامي قام على إثرها أحدهم بإطلاق عيار ناري من بندقية آلية كانت بحوزته تجاه المجني عليه فأودى بحياته، وقاما بنقله بالسيارة قيادة المتهم الآخر للتخلص من الجثة بإلقائها بمكان العثور عن (السلاح المستخدم – عدد من الطلقات لذات العيار ). وأضافا أن المبلغ المضبوط بحوزة أحدهم من متحصلات بيع المواد المخدرة والهواتف للتواصل مع عملائه والسيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالة المتهمين للنيابة لمباشرة التحقيقات.