شهدت أسعار السكر ارتفاعا فى الأسواق المحلية، بأكثر من ألف جنيه فى الطن الواحد، رغم زيادة المعروض وتوافر مخزون استراتيجى من السكر يتراوح بين 3 و6 أشهر. قال حسن الفندى، رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات سابقا: إن أسعار السكر ارتفعت بأكثر من ألف جنيه فى الطن الواحد، موضحا أن هذه الزيادة غير مبررة فى ظل توافر المعروض من السلعة فى الأسواق المحلية، مع هدوء الحركة وتراجع الطلب منذ انتشار فيروس كورونا. واستبعد الفندى، أن يكون الارتفاع نتيجة لتأثر السوق المحلية بارتفاع أسعار السكر عالميا، خاصة مع استمرار قرار وزارة التجارة والصناعة بحظر استيراد السكر، مؤكدا توافر المنتج بشكل كبير وعدم وجود أى نقص لدى التجار، مع وجود مخزون استراتيجى من السكر يتراوح بين 3 و6 أشهر، يكفى حتى يونيو 2022. من جانبه قال جلال عمران، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية: إن أسباب ارتفاع الأسعار مجهولة، مع توافر كميات كبيرة من السكر لدى الشركات المنتجة والاستثمارية ووجود وفرة فى المعروض بالسوق، فيما يوجد مخزون من السكر يكفى الاستهلاك المحلى بما لا يقل عن 3 أشهر.