تعتزم ليتوانيا نشر أفراد من القوات المسلحة على الحدود مع بيلاروس، وفقا لمرسوم وقعه الرئيس الليتواني اليوم الجمعة، لمواجهة الزيادة المفاجئة في الهجرة غير الشرعية. وذكرت وكالة أنباء البلطيق (بي إن إس) أن الرئيس جيتاناس ناوسيدا وقع المرسوم الذي يوسع صلاحيات الجيش في المنطقة الحدودية، بناء على طلب من البرلمان. وتسمح هذه الخطوة للجيش بإيقاف الأشخاص والمركبات وتفتيشها، فضلا عن السماح لهم باستخدام "معدات خاصة" غير محددة. ومن المقرر أن تنسق القوات المسلحة أنشطتها مع حرس الحدود وجهاز الاستخبارات. وحدثت زيادة كبيرة مفاجئة في عدد المهاجرين، ومعظمهم من الشرق الأوسط، الذين عبروا الحدود من بيلاروس إلى ليتوانيا في الأسابيع القليلة الماضية. وسجلت فيلنيوس حتى الآن دخول أكثر من 4000 مهاجر غير شرعي. واستقر الوضع في الأيام القليلة الماضية، بحسب تصريحات وزيرة الداخلية أجني بيلوتايت اليوم الجمعة. وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في نهاية مايو إن بلاده لن تمنع المهاجرين من دخول الاتحاد الأوروبي، ردا على العقوبات التي فرضها التكتل على بلاده.