ألغت بيلاروسيا، اليوم الأربعاء، موافقتها على تعيين السفير الأمريكي لديها وطلبت من الولاياتالمتحدة تخفيض عدد موظفي سفارتها رداً على عقوباتها. وأوضحت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم أن هذا التطور يأتي بعدما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عقوباتٍ على مينسك الاثنين الماضي في ذكرى انتخابات العام الماضي الرئاسية التي نددت بها المعارضة ووصفتها بأنها مزورة. وأشارت الشبكة إلى أن العقوبات الأمريكية الجديدة استهدفت منتج البوتاس في بيلاروسيا الذي يشكل أكبر مصدر دخل للبلاد، إلى جانب اللجنة الأولمبية الوطنية البيلاروسية و 15 شركة خاصة لها علاقات بالسلطات البيلاروسية. وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية في مينسك "أناتولي جلاز" اليوم بالعمل الأمريكي واصفاً إياه بأنه "عدائي" معلناً إلغاء موافقة سابقة لتعيين جولي فيشر سفيرة للولايات المتحدة في البلاد. وأكد جلاز أن بلاده طلبت من واشنطن خفض عدد موظفي سفارتها في مينسك إلى 5 دبلوماسيين وذلك بحلول الأول من سبتمبر.