«مسافرون»: عودة السياحة الروسية ستفتح الطريق أمام جنسيات أخرى لزيارة مصر

قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم انه مع انحسار موجة كورونا فى مصر خلال فترة الصيف والرسائل الايجابية التى أعلنتها الحكومة من خلال السماح بزيادة نسب الاشغالات الفندقية إلى 70 % بدلا من 50 % فقط من الطاقة الاستيعابية لكل منشأة سياحية ساهمت بشكل كبير فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الحالية.. متوقعا حدوث طفرة فى أعداد السائحين الوافدة للمناطق السياحية المصرية وكذلك زيادة نسب السياحة الداخلية بالتزامن مع الاجازات الصيفية وعودة المصريين بالخارج.
اضاف عبداللطيف أن السياحة الاجنبية بدأت فى الارتفاع التدريجى بالمدن السياحية المصرية ورغم عدم وصول رحلات الشارتر الروسية حتى الآن إلا ان هناك جنسيات أخرى متواجدة حاليا مثل الأوكران والصرب والبولنديين والسعوديين والكويتيين والإماراتيين وأعداد محدودة من جنسيات أخرى.
واشار إلى أن النسبة الاكبر من الاشغالات فى جنوب سيناء والبحر الاحمر من المصريين الذين انتهزوا إجازات عيد الاضحى لقضاء اوقات جميلة بالمدن السياحية والاستمتاع بالشواطئ الجميلة. مؤكدا ان هذا الاقبال سيعطى دفعة اكبر ورغبة لجنسيات اخرى بزيارة مصر للاستمتاع بهذه الاوقات الجميلة بالمنتجعات والمدن السياحية خلال الفترة المقبلة.
وتوقع د. عاطف عبداللطيف أن يستمر ارتفاع أعداد النزلاء المصريين بفنادق شرم الشيخ والغردقة مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة وستتزايد اعداد الاشغالات الفندقية خلال شهر أغسطس الجارى.
وحول عودة السياحة الروسية خلال الايام القليلة القادمة بعد انقطاع دام لمدة 6 سنوات أكد عبداللطيف أن الجهود التى قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وما تم من إجراءات كبيرة فى تأمين المطارات وعمليات الاحلال والتجديد بالمنتجعات السياحية والسيطرة على وباء كورونا وتطعيم العاملين بالقطاع وما تم من انجازات ومشروعات فى قطاع السياحة مثل الاكتشافات الاثرية وموكب المومياوات الملكية وقرب افتتاح المتحف المصرى الكبير كل هذا يؤكد ان مصر تتمتع بالامن والامان والاستقرار الذى شجع الرئيس الروسى على قرار عودة شعبه إلى زيارة مصر.
وتوقع عبداللطيف ان يشهد الموسم الصيفى الحالى طفرة فى السياحة الوافدة لمصر وينشط القطاع الذى عانى لسنوات كثيرة جراء الاحداث المتلاحقة وآخرها ازمة كورونا العالمية.