استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، ظهر اليوم السبت بقصر قرطاج، رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، محمد العقربي، وعضوي الجمعية منى سعيد وهشام الرباعي. وأشار رئيس الدولة إلى أنه يقدر وطنية الناشطين في قطاع البنوك والمؤسسات المالية، ودعاهم إلى بذل جهد إضافي في هذه الفترة الاستثنائية التي تمر بها تونس، والوقوف في نفس الجبهة مع الشعب التونسي، وذلك عبر التقليل قدر الإمكان من نسب الفائدة المعمول بها ليعود جزء منها للمجموعة الوطنية. ونقلًا عن الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء السبت، أكد رئيس الجمهورية على أنه «لا مجال في تونس اليوم للظلم أو الابتزاز أو مصادرة الأموال»، مشيرًا إلى أن «الحقوق محفوظة في إطار القانون». وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد اتخذ قرارات عدة غيرت المشهد السياسي في تونس، بينها تجميد عمل البرلمان وإقالة حكومة هشام المشيشي، عقب احتجاجات شعبة واسعة ضد فشل السلطة التنفيذية ومجلس النواب الذي يسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية بزعامة راشد الغنوشي، في مواجهة الأزمات التي تضرب البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأعلن سعيّد عن هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور عقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.