قال محمد معيط وزير المالية، إن ثمار ميكنة المنظومة الضريبية الإلكترونية ظهرت بوضوح خلال موسم الإقرارت الضريبية 2021، حيث ارتفعت كفاءة التحصيل الضريبى بنسبة 15٪، رغم جائحة فيروس كورونا وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة المالية. وأضاف الوزير خلال البيان، أن منظومة إقرارات القيمة المضافة شهدت نموًا بنسبة 91٪، فى أعداد المسجلين، ونموًا فى أعداد مقدمى إقرارات القيمة المضافة بنسبة 45٪ مقارنة بعام 2018، ونموًا فى حصيلة إقرارات القيمة المضافة بنسبة 26,6٪ عن عام 2020. وأوضح معيط أن منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة الموحدة بمراكز كبار ومتوسطى الممولين وكبار المهن الحرة، تُعد ترجمة حقيقية لجهود دمج وتبسيط وميكنة إجراءات ربط وتحصيل الضريبة على الدخل، والضريبة على القيمة المضافة، وضريبة الدمغة، وضريبة كسب العمل، وضريبة رسم تنمية المواد المالية، على نحو دقيق يُراعى الخصوصية الفنية لكل ضريبة، ويعكس ما تضمنه قانون الإجراءات الضريبية الموحد من حقوق والتزامات على الممولين. وأشار إلى أن منظومة الفاتورة الإلكترونية حققت نجاحًا ملموسًا على أرض الواقع، وأسهمت بشكل فعَّال في توطيد العلاقة بين الممولين والإدارة الضريبية، حيث بلغت نسبة الالتزام 100٪ من الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين، ومن المقرر استكمال مراحل الإلزام لكل المسجلين بمختلف المأموريات الضريبية خلال الفترة المقبلة. وقالت سامية أحمد، أحد الممولين، إن منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة الموحدة، وفرت للممولين خدمات أفضل فى أقرب وقت ممكن، مثل خدمات الدفع الإلكترونى، الذى أتاح لها سداد المبالغ المطلوبة بإحدى وسائل الدفع غير النقدى إلكترونيًا بكل سهولة، مشيرة إلى أنه خلال المواسم الضريبية السابقة كان السداد قد يستغرق أيامًا بسبب الزحام. وأكد هشام عبد الله، الموظف بإدارة الحجز والتحصيل بمركز كبار الممولين، أن الممولين كانوا يسددون المديونية الممثلة فى فروق الفحص أو الإقرارات من خلال البنك ولكن فى ظل منظومة الإجراءات الضريبية الموحدة المميكنة، تمكنوا من سدادها «أون لاين». وأوضحت أسماء البيومى، الموظفة بإدارة خدمة الممولين بمركز كبار الممولين، أن الفاتورة الإلكترونية تُساعد فى ضم الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، والقضاء على الفواتير الوهمية وتيسير عملية الفحص الضريبى، والحصول على معلومات لحظية عن عمليات البيع والشراء، بما يُسهم فى التيسير عليهم وضمان سلامتهم بتحقيق التباعد الاجتماعى اللازم، في ظل فيروس كورونا.