توفي أكثر من 34 شخصا، بشكل مفاجئ، في فانكوفر بكندا، من جراء موجة حر شديدة ضربت غربي البلاد، بحسب بيان صادر عن الشرطة المحلية. ولم تقتصر موجة الحر على كندا فحسب، بل ضربت أيضا مناطق على الساحل الغربي للولايات المتحدة، فوصلت الحرارة في بعض الأحيان إلى 47 درجة مئوية، وفقا لموقع "سكاي نيوزعربية". وأوضحت الشرطة أن تحقيقا يجري من أجل معرفة سبب هذه الوفيات المفاجئة، لكن العامل المرجح بقوة حتى الآن هو الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة. وأشار بيان صادر عن الشرطة إلى أن كبار السن شكلوا أغلبية من فارقوا الحياة بالتزامن مع موجة الحر الكبيرة. وفي الولاياتالمتحدة، ارتفعت الحرارة بشكل كبير في مدن بولايتي أوريجون وواشنطن، غربي البلاد، مما أدى إلى إرباك عدد من الأنشطة اليومية للناس. وذكرت تقارير صحفية، أن الناس في مدينة بورتلاند، بولاية أوريجون، تهافتوا على شراء أجهزة التكييف من المحلات، حتى نفدت بشكل كامل، أما قطع الثلج المخصصة للتبريد فلم يعد العثور عليها أمرا سهلا. وفي ولاية أوريجون أيضا، تم فتح مراكز أطلق عليها "ملاجئ التبريد"، داخل مكتبات في الأغلب، حتى يقصدها الأشخصاء الذين لا يملكون أجهزة تكييف، تفاديا لأن تتردى صحتهم من جراء الحر.