استدعت شرطة الجرائم الاقتصادية في العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء اليوم الثلاثاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز إلى السجن، بعد مخالفته لإجراءات المراقبة القضائية المشددة. وأكدت مصادر أن مسؤولي التحقيق استمعوا لولد عبدالعزيز في قصر العدل، وقرروا بعد ذلك إحالته إلى السجن. وتأتي إحالة محمد ولد عبدالعزيز إلى السجن عقب تغيبه عن التوقيع يوم الأحد الماضي، حيث كانت السلطات القضائية قد فرضت الإقامة الجبرية على الرئيس السابق بعد فترة من وضعه تحت الرقابة القضائية المشددة، وإلزامه بالتوقيع ثلاث مرات أسبوعيا. وغادر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز السلطة قبل عامين ووجهت إليه النيابة العامة في مارس الماضي تهما بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع ووضع رهن المراقبة القضائية المشددة.